EN 
تراجعت ولاية أريزونا الأمريكية عن تنفيذ أول استخدام لعقوبة الإعدام بحقنة قاتلة، التي لم يتم استخدامها في الولايات المتحدة منذ أكثر من 20 عاما.
ووفقا لصحيفة "إندبندنت" البريطانية، كان من المقرر إعدام سجين خلال 3 أسابيع ليصبح أول استخدام لعقوبة الإعدام في ولاية أريزونا منذ ما يقرب من 8 سنوات للموت بحقنة قاتلة وليس في غرفة الغاز، وهي طريقة لم يتم استخدامها في الولايات المتحدة منذ أكثر من من عقدين.
رفض السجين كلارنس ديكسون اختيار طريقة للإعدام عندما سأله المسؤولون عما إذا كان يريد أن يموت بالحقنة القاتلة أو غرفة الغاز ، واختاروا له أن يتم إعدامه بالحقنة المميتة، وهي الطريقة الافتراضية للسجناء المدانين الذين لا يتخذون قرارًا.
ومن المقرر أن يُعدم ديكسون في 11 مايو بحقنة من بنتوباربيتال لإدانته في جريمة قتل عام 1977 للطالبة بجامعة ولاية أريزونا ديانا بودوين، ويعتقد المدعون أن الإعدام سيتأخر بعد قرار القاضي في جلسة استماع لتحديد ما إذا كان ديكسون لائقًا عقليًا للإعدام.
تم تنفيذ آخر عملية إعدام بالغاز المميت في الولايات المتحدة في عام 1999 في ولاية أريزونا.الطبيعة المروعة للوفيات في غرف الغاز وظهور عمليات الإعدام بالحقن القاتلة حولت الولايات المتحدة ضد الغازات القاتلة.
جددت ولاية أريزونا غرفة الغاز في سجن فلورنسا جنوب شرق فينيكس أواخر عام 2020، وتعد ولايات أريزونا وكاليفورنيا وميسوري ووايومنج هي الولايات الوحيدة التي لا تزال مستمرة منذ عقود من الزمن بقوانين إعدام الغازات القاتل.
بينما تعد أريزونا هي الوحيدة التي لا تزال بها غرفة غاز تعمل، وفي السنوات الأخيرة ، أقرت ولايات أوكلاهوما وميسيسيبي وألاباما قوانين تسمح بالإعدام بغاز النيتروجين، على الأقل في بعض الظروف ، على الرغم من أن الخبراء يقولون إنه لم يتم تنفيذ ذلك مطلقًا ولم تضع أي دولة بروتوكولًا يسمح بذلك ، وفقًا لمركز معلومات عقوبة الإعدام.
فيما رفض مسؤولو الإصلاحيات في ولاية أريزونا الإفصاح عن سبب إعادة تشغيل غرفة الغاز، وجاءت هذه الخطوة في الوقت الذي تجد فيه الدول صعوبة متزايدة في تأمين أدوية الحقن المميتة حيث يرفض المصنعون توفيرها.
كافحت ولاية أريزونا للعثور على موردي الأدوية لكنها كشفت العام الماضي أنها حصلت على شحنة من بنتوباربيتال، وكان آخر سجين يُعدم في غرفة غاز أمريكية هو والتر لاجراند ، وهو الثاني من بين شقيقين ألمانيين حُكم عليهما بالإعدام لقتله مدير بنك عام 1982 في جنوب أريزونا، واستغ رق الأمر من 18 دقيقة ليموت في عام 1999.
اختار الشقيقان غرفة الغاز على أمل أن تجد المحاكم الطريقة غير دستورية. بينما قبل كارل لاجراند عرض الدولة في اللحظة الأخيرة بالحقنة المميتة، رفضه والتر لاجراند ، قائلاً إنه يفضل إعدامًا أكثر عذابا للاحتجاج على عقوبة الإعدام.
تمت إدانة تجديد غرفة الغاز في ولاية أريزونا دوليًا ، بما في ذلك التغطية في إسرائيل وألمانيا التي تشابه فظائع الهولوكوست، وفي وقت سابق من هذا الشهر، وكانت آخر مرة استخدمت فيها ولاية أريزونا عقوبة الإعدام في يوليو 2014 ، عندما حصل جوزيف وود على 15 جرعة من مزيج من عقارين على مدى ساعتين في إعدام قال محاموه إنه فاشل. فيما يوجد في ولاية أريزونا 112 سجينًا ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام فيهم.
