أغلب المشاهد بها.. استياء أهالي مدينة القصير بسبب تجاهل مسلسل المداح ذكر اسمها

تسبب تجاهل صناع مسلسل المداح ذكر اسم مدينة "القصير" وهى أقدم مدن محافظة  البحر الأحمر فى حالة من الغضب والاستياء بين أبناء المدينة التى تم تصوير أغلب مشاهد المسلسل بها وعبر الاهالى عن غضبهم عبر مواقع التواصل الاجتماعى مشيرين الى أن المسلسل تجاهل تماما ذكر اسم المدينة الاقدم بالبحر الاحمر والتى كانت اغلب المشاهد من شوارعها واضرحتها وصحرائها .

وقال أحمد صلاح المحامى من ابناء القصير أن اهل القصير استقبلوا صناع الفيلم بكل ترحاب ووفروا وسخروا كافة امكانيات المدينة لخروج المشاهد بهذا الشكل ولكن فوجئوا بعدم ذكر اسم المدينة التى تعتبر أقدم مدن البحر الأحمر وذات امكانيات تاريخية وأماكن تصلح للتصوير فى حقب تاريخية مختلفة.

وتابع حازم على المحامى من أبناء القصير أن حالة السخط والاستياء انتشرت بين الكبار والصغار من أبناء المدينة خاصة وأن الاهالى كانوا سعداء معتبرين أن المسلسل سيكون سبب فى رواج سياحى للمدينة التى ظلمت أثريا رغم وجود كافة الامكانيات التى تؤهلها لاستقبال السياحة التاريخة وعبر الاهالى عن غضبهم على صفحات السوشيال مييديا .

يذكر أنه تتمتع مدينة القصير، جنوب البحر الأحمر، بموقعها الجغرافي الفريد، إلى جانب أهميتها التجارية، حيث تعد القصير من أكثر المدن التي تضم أضرحة ومقامات لأولياء الله الصالحين.

وهذه الأضرحة والمقامات سجلها في خريطة مفصلة الدكتور «كارل بنيامين كلوسنجر» المانى الجنسية وكان طبيبًا بالحجر الصحي في عهد الخديو إسماعيل عام ١٨٧٥، حيث سجل فيها عددا من الأضرحة منها «ضريحا الشيخين عبدالقادر الجيلانى وأبوالحسن الشاذلي»، بموازاة ساحل البحر، والشيخ عبدالغفار اليمنى، وساحته تضم عدة قبور، وضريح الشيخ عبدالله الهندي، والشيخ أحمد السيسي، والشيخ سليم، والشيخ الفاسى في حارة فوق، والشيخ أبوريالات في مواجهة شارع أحمد عرابي، والشيخ فراج بجوار مخبز سعد جيلاني، وضريح الشيخ التكرورى وهو من بلاد التكرور من تمبكتو في مالي غرب أفريقيا، وضريح الشيخ سلمان خلف الشيخ عبدالغفار، والشيخ الزيلعى بن أحمد من بربرة في الصومال، والشيخ الطرمبى وكان شمال قسم الشرطة القديم .