EN 
حصلت قناة "روسيا اليوم" على تسجيل لمكالمة هاتفية لشخصين تقول القناة إنهما من ضباط جهاز أمن الدولة الأوكراني، تحدثا خلالها عن التحضير لقتل عدة أشخاص من السكان المدنيين في تشرنيجوف أوبلاست، بزعم "تواطؤهم" مع روسيا.
وأوضحت أجهزة الأمن الروسية أن المحادثة الهاتفية جرت يوم 5 أبريل، بين ضابطي استخبارات يدعى الأول رسلان بوندارينكو، ويُسمى الثاني إيجور.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت يوم 5 أبريل أن سلاح الإشارة الروسي ينشط في اعتراض اتصالات القوميين الأوكرانيين المتطرفين.
وأوضح بيان بالخصوص أن سلاح الإشارة يستخدم إلى جانب وحدات المراقبة الأمنية المتنقلة، أجهزة مصممة لاقتناص خطوط اتصالات لاسلكية عالية التردد ومتعددة الفواصل للوصول إلى لاسلكي عريض النطاق بناء على معايير الاتصال في ميدان المعركة.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، إن موسكو تتهم وسائل الإعلام الغربية، ولا سيما وسائل الإعلام الأمريكية، بالتواطؤ في جريمة بوتشا الأوكرانية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زخاروفا، في إفادة صحفية، إن “السياسيين الغربيين مسؤولون بشكل شخصي عن دعم الجريمة التي ارتكبها نظام كييف”.
ووفقا لها، لم يحاولوا حتى التحقيق في ما حدث في بوتشا، وشرعوا على الفور في توجيه أصابع الاتهام إلى روسيا.
وقالت زاخاروفا: “هناك الكثير من الأدلة على براءة الجانب الروسي لدرجة أننا يجب أن نغلق هذا الموضوع”، مشيرة إلى أنه يجب تغيير الخطاب إلى “اتهام مباشر للنظام الأوكراني وكل من يساعدونه”.
