سوق العطارين بدمياط، بدأ في الاستعداد لاستقبال شهر رمضان بعرض كافه منتجات السوق من عطارة وياميش رمضان وكافة مستلزمات المحلات والمطاعم من أدوات وزينه وغيرها من الطقوس الرمضانيه.
السوق من اقدم واشهر الاسواق يتوافد علية الدمايطة من مختلف انحاء المحافظة وقراها ومدنها به اهم المنتجات الخاصة بالعطارة وياميش رمضان، روحانيات خاصة وطقوس رمضانيه متميزة ومختلفة يمتاز بها السوق فنجد الزينة الرمضانيه والفوانيس منتشرة بطول السوق وعند المداخل مما يجذب اليها الانظار والرواد من كافة انحاء المحافظة.
نظرا لان اسعارة اقل من المعروض بالمحال التجارية بالمحافظة فنجد الاقبال على السوق بشكل كبير وايضا لوجود اصناف متعددة به يصعب على المواطن ان يجدها بنفس الجوده خارج السوق.
يقول السيد ابراهيم تاجر حبوب بسوق العطارين، ان الاقبال هذا العام اكبر بكثير من العام الماضي فالعامين الماضي كان وباء كورونا ولكن هذا العام هناك إقبال ملحوظ من المواطنين.
وأشار إلى أن التجار محالاتهم التجاريه تعمل بجانب بعضها البعض ونفس الأنواع من الياميش تباع في المحلات ولم يحدث مطلقا ان اشتكى أحدا من التجار من قله الرزق فهو بيد المولى عز وجل، والجميع يحبون بعضهم البعض.
وأضاف كامل حموده ، تاجر تمور وياميش بالسوق ، توارثت مهنة العطارة وبيع التمور وياميش رمضا ن عن ولدى وجدى ونعمل منذ عشرات السنين بسوق العطارين .
وأضاف على انه بالرغم من ان العطارة واليامش منتشرة في الكثير من المحال التجارية خارج السوق الا ان المواطن يفضل المجئ للسوق لشراء مستلزماته المختلفة نظرا للجوده وانخفاض الاسعار والاستمتاع بالاجواء الرمضانيه. .
واوضح،أن معظم الإقبال يكون على الأساسيات مثل التمر وجوز الهند والزبيب والكركدية، وهى التى ارتفعت أسعارها بنسبة قليلة وان المواطن اعتاد التردد على السوق لشراء مستلزماته من العطارة وياميش رمضان فالسوق يستعد كل عام لاستقبال الشهر الكريم ويعد هو موسم العطارة لاصحاب محال العطارة بسوق العطارين.