EN 
قال الدكتور مفيد شهاب، عضو هيئة الدفاع المصري في قضية طابا أمام التحكيم الدولي،إنه كان هناك جهد من كافة الجهات السيادية والقانون والشعبية لاستعادة طابا بعد احتلالها في ٦٧ من العدوان الاسرائيلي.
واضاف خلال لقائه بالتلفزيون المصري، ان اتفاقية السلام التي تم ابرامها بين مصر وإسرائيل عام ٧٩ قضت بإنسحاب إسرائيل من جميع الأراضي التي احتلتها في عدوان ٦٧ وهذا يعني انسحابها الي المواقع التي كانت تتواجد بها يوم ٤ يوليو عام ٦٧.
وكشف أن الانسحاب كان مقررا أن يتم على ثلاث مراحل وهذا المراحل كان مقررا أن تنتهي يوم ٢٥ أبريل عام ١٩٨٢ وهو اليوم الذي كان مقررا أن ترفع مصر اعلامها على أرضها.
أكد أن الأمور كانت تجري بطبيعية الا ان إسرائيل ماطلت خلال الأشهر الأخيرة في الانسحاب وتعمدت إسرائيل تغيير علامات حدود المواقع المصرية ورفضت الانسحاب من بعض الأماكن.
وتابع أن المفاوضات استمرت بين والوفد المصري مع الوفد الإسرائيلي الا ان باءت بالفشل وعلى ذلك أعلن الرئيس السابق محمد حسني مبارك ان مصر استردت الغالبية السابقة من سيناء بإستثناء بعض المواقع التي تزعم إسرائيل كذبا ان هذه المواقع من حقها.
وأوضح أن مصر رجعت لبنود اتفاقية السلام التي تقول اذا فشلت المفاوضات في حل النزاع في بمناسبة تطبيق الاتفاقية فتلجأ الي التوفيق أو التحكيم وعلى ذلك أصرت مصر على التحكيم
https://youtu.be/l1YVbE5KaBg
