الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قتلها ودور معاهم عن الجثة.. شهد ضحية غدر جارها والإعدام أنهي القصة

الطفلة الضحية
الطفلة الضحية

ما بين الحزن المختلط بالسعادة علي فقدان نجلتهم الصغيرة شهد صاحبة الـ 12 عاما وأبنة قرية ساقية المنقدى بمركز أشمون في محافظة المنوفية، سادت الفرحة بين أسرتها وذلك عقب الحكم على المتهم بقتلها بالاعدام وإحالة اوراقه الي فضيلة المفتي.

بدأت الواقعة عندما خرجت الطفل شهد لتلقي أحد الدروس بالقرية وفوجئت بأحد جيرانهم يطلب منها أن تذهب الي منزله لاعطاءها مساعدة مالية حيث أنها كان صديق والدها المتوفي.

صعدت الطفلة الي الطابق الرابع وحاول صديق والدها التعدي عليها جنسيا إلا أنها رفضت وقامت بالصراخ فقام بكتم أنفاسها حتي سقطت جثة هامدة، فيما أغلق صديق والدها الباب علي الجثة وذهب الي حقله.

فوجئت الأم باختفاء طفلتها فقامت بالبحث عنها في القرية وخرج صديق والدها والجاني بالبحث مع أسرتها كأنه لم يفعل شيئا وعندما هدأت الأجواء قام بإلقاء الجثة خلف محول كهربائي ليلا وإحراق شنطتها اللي كانت تحملها.

ولمدة أيام حاولت قوات الشرطة البحث عن قاتل الطفلة التي راحت ضحية الغدر حتي توصلت الي القاتل لتم إحالته الي محكمة الجنايات وتبدأ جلسات المحاكمة لتصدر المحكمة حكمها بإحالة أوراق المتهم الي المفتي وتحديد جلسة 4 ابريل للنطق بالحكم.

أطلقت الام الزغاريد عقب الحكم علي المتهم بالإعدام وانهارت في البكاء قائله " نامي وارتاحي يا شهد حقك رجع".

وقالت الام الملكومة، أنهم سيتلقون عزاء طفلتها يوم الحكم بالإعدام علي الجاني وأنه حرق قلبها بقتل نجلتها حيث قتلها وبحث معهم عنها حتي تمكنت قوات الشرطة بعد ٢٥ يوما من كشف الواقعة والقبض علي المتهم.

وناشدت الام، أهل قريتها بأن لا يخرج أحد في جنازة المتهم عقب إعدامه، موضحة أنه أراد اخفاء جريمته وقتل طفلتها والقاها ليلا بعد أن حاول التعدى عليها ورفضت الطفلة وصانت شرفها وشرفنا.

واكدت الام، أن زوجها توفي منذ فترة قصيرة وهي من ترعي أبناءها، موضحة أنها كانت تثق في عدالة القضاء الذي جاء بحق نجلتها وأعدم المتهم.

فيما أكد المتهم في تحقيقات النيابة أنه لم يقصد ايذائها أو قتلها وانما كان يساعدهم بالأموال بعد وفاة والدها حيث استدرج الطفلة أثناء توجهها الي الدرس الي منزله بالطابق الرابع بمنزله لإعطائها الأموال وعند دخولها الشقة قامت بالصراخ خوفا منه فقام بكتم نفسها حتى سقطت أرضا.

وأكد أنه ترك الجثة في الشقة الذي كان يستخدمها كمخزن حيث قام بإغلاقها والتوجه الي الحقل والعمل به والعودة وكأن شيئا لم يكن وقام بالبحث عن الطفلة مع والدتها رغم أن جثتها توجد في منزله.

وتابع أنه قام بإلقاء الجثة ليلا خلف محول كهرباء في القرية حتي تمكنت مباحث الشرطة من كشف غموض الواقعة.

وأشار في تحقيقات الشرطة الي أنه لم يقصد إيذاء الطفلة وانما كان يحاول مساعدتها واعطاءها أموال.


-