EN 
قضت محكمة بشيكاغو منذ قليل بسجن الممثل جوسي سموليت لمدة 150 يوما، ووضعه 30 شهرا تحت المراقبة بتهمة الكذب على الشرطة بشأن جريمة كراهية مفبركة.
انتشر خبر إدانة جوسي سموليت عبر مواقع الفن العالمية فوز صدور حكم المحكمة، بعد ثلاث سنوات شغلت فيها القضية الرأي العام العالمي.
أدلى جوسي سموليت منذ 3 سنوات بتصريحات إلى الشرطة بشأن قيام رجلين بضربه والصراخ في وجهه بعبارات عنصرية وهو ما ثبت فيما بعد عدم صحته تماما.
وانهار الممثل جوسي سموليت الذي يبلغ من العمر 39 عاما، في المحكمة فور صدور الحكم، وأصر على القول بأنه بريء بعد إدانته بخمس تهم ارتكاب جرائم سلوك غير منضبط.
سيرسل جوسي سموليت إلى السجن رغم تأكيد الخبراء قبل النطق بالحكم على أن سجله الإجرامي النظيف وطبيعة تصرفاته غير العنيفة ستشفع له أمام المحكمة، ولن يقضي أي وقت في السجن.
قضية جوسي سموليت
أدين ممثل أمريكي بخمس تهم من أصل ستة كانت موجهة له، لقيامه بشن هجمه مزيف والكذب على الشرطة بشأنه منذ حوالي ثلاث سنوات بحسب موقع هوليوود ريبورتر.
كان جوسي سموليت بطل مسلسل Empire قد أدين بالكذب على شرطة شيكاغو بشأن الهجوم الذي تعرض له نتيجة الكراهية، ما أضعف موقفه في القضية، واستقبل خبر إدانته بدون أي رد فعل في قاعة المحكمة في نهاية العام الماضي.
وجدت هيئة المحلفين أن الممثل البالغ من العمر 39 عاما، متهما بالسلوك غير المنضبط، والكذب على الشرطة، لكنه نال البراءة من تهمة الكذب على محقق في منتصف فبراير الماضي.
الضرر الذي سيقع بحياة الممثل الشخصية والمهنة أكثر حدة من الحكم القضائي، بعدما فقد دوره في المسلسل الشهير، وفقد مصدر رزقه على حد وصفه أمام المحكمة.
تداولت هيئة المحلفين كافة الدلائل بعد محاكمة استمرت أسبوعا، ظهر فيها أن جوسي سموليت جند شخصن لتزيف الهجوم بالقرب من منزله وسط مدينة شيكاغو، وأنه هو من دبر الخدعة، وطلب منهما نشر الفيديو لخديعة الملايين على السوشيال ميديا.
لكن الممثل الشاب يؤكد أنه ضحية جريمة كراهية حقيقية، وأنه لم يشارك في هذه الخدعة، لكن المدعي العام أقر أن هناك أدلة دامغة على أنه هو من دبر الهجوم ثم كذب على الشرطة بشأنه.
وقال الممثل الأمريكي من أصول أفريقية للشرطة إنه كان ضحية لاعتداء بدافع العنصرية وكراهية المثليين، في تصريحاته سابقة، فيما أكدت الشرطة على أنه هو من دبر هذا الهجوم لأنه "غير راض عن راتبه".
