EN 
في محطة السكك الحديدية المركزية في برلين ، تأتي القطارات القادمة من الشرق محملة بآلاف اللاجئين كل يوم - رجال ونساء وأطفال يفرون من الحرب الروسية في أوكرانيا.
أولئك الذين يريدون الحياة الآمنة يحصلون على تذاكر قطار مجانية إلى أي مكان في أوروبا. والذين لا يعرفون إلى أين يجب أن يذهبوا ، ينزلون إلى قاعة انتظار.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، وجد اللاجئين من أوكرانيا ترحيبا ضخما في ألمانيا، حيث يصطف العشرات حاملين لافتات مع توزيع الطعام والشراب بالإضافة إلى وجودمترجمون ومتطوعون للمساعدة.
كذلك يصطف حشد من مئات العائلات الألمانية يقفون ويقدمون أماكن في منازلهم للاجئين، حاملين لافتات مكتوبة يدويا مدون عليها: "هي يمكن أن تستضيف شخصين، على المدى الطويل أو القصير؟"، وكتب أحدهم : "غرفة كبيرة تسع شخص إلى 3 أشخاص، الأطفال مُرحب بهم أيضا إذا كنت ترغب".
لافتات ترحيب
بينما سار أحدهم حاملا مكبر صوت يردد أنه على استعداد لاستضافة 13 شخص، ويدعوهم للانضمام إليه، كذلك جدة تسير برفقة ابنتها وأحفادها ويدعو الأوكرانيين لاستقبال 12 شخص في منزلهم.
وقالت الجدة مارجو: "أنا لاجئة إلى حد ما، والدتي على قيد الحياة وعمرها 97 عاما، اضطرت إلى الفرار من النازي هتلر للعثور على ملاذ.. لذلك أشعر بأنني مضطرة أن أفعل شيئًا من أجل اللاجئين. ليس هتلر هذه المرة".
على الرغم من وصول أعداد اللاجئين ، يبدو أن هناك ما يكفي من العائلات الألمانية لاستقبالهم، وفي إحدى شوارع برلين، فتحت ماتينا وارداكاس وزوجها تيمو كوليري منزلهما. لديهم ابنتان في سن المراهقة ، وقد استقبلوا أيضا أربعة أوكرانيين.
وقف أحد الأوكرانيين يصرخ وهو يشاهد مقطع فيديو يظهر فيه تدمير منزله في خاركيف بعد مغادرته وقال: "عائلتي لا تستطيع الهروب من الحرب، هذا المنزل الذي تم تدميره هو منزلي".
