الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكرى ميلاده.. محمد الموجي رفضته لجنة الموسيقى بالإذاعة وعبد الحليم حافظ كان سبب نجاحه

محمد الموجي
محمد الموجي

يوافق اليوم ذكرى ميلاد الموسيقار والملحن الراحل محمد الموجي، الذي ولد في محافظة كفر الشيخ وانتقل منها إلى القاهرة في بداية حياته وحصل على دبلوم الزراعة عام 1944.

محمد الموجي وأم كلثوم 

مشوار محمد الموجي

عمل محمد الموجي بالتلحين طوال حياته، لكن بدايته لم تكن سهلة، فقد كان في البداية يميل إلى الغناء ثم اتجه للتلحين بعدما رفضت لجنة الموسيقى بالإذاعة اعتماده مطربا، لكنها أقرته ملحنا فيما بعد لأنه درس بمعهد الموسيقى العربية. 

قدم محمد الموجي علامات بارزة في تاريخ الغناء المصري والعربي، وكان عبد الحليم حافظ شاهدا على بداية نجاحه في مجال التلحين بغناء "صافيني مرة" التي كانت تمثل جرأة وتختلف كثيرا عن الأغاني التي تقدم في هذا الوقت لكنها حققت نجاحا كبيرا حتى اليوم، وتعد من أبرز ما قدمه للعندليب طوال مشواره. 

لحن محمد الموجي للعندليب العديد من الأغنيات منها جبار وقارئة الفنجان، ورسالة من تحت الماء، فيما قدم أيضا العديد من الأعمال الشهيرة لسيدة الغناء العربي أم كلثوم منها للصبر حدود، اسأل روحك، وحانة الأقدار. 

الموجي والعندليب

مشوار محمد الموجي كان مليئا بالمحطات الفنية الهامة سواء بالنسبة له أو لنجوم الغناء، ومن أبرزهم الفنانة فايزة أحمد التي لحن لها أعمال شهيرة منها "ياما القمر ع الباب، ليه يا قلبي ليه، بيت العز، أنا قلبي إليك ميال، تمر حنة وغيرهم.

كانت له أيضا عدد من الأغنيات الوطنية التي شهدت على المراحل التاريخية التي عاشتها مصر، منها يا سلام ع الأمة، وياصوت بلدنا، ومحلاك يا مصري، وأنشودة الجلاء لأحمد رامي. 

بعد شادية ووردة ونجاة الصغيرة ومحمد قنديل ومحرم فؤاد، شهد محمد الموجي أيضا على انطلاق العديد من المطريين الشباب أنذاك على رأسهم سميرة سعيد وعزيزة جلال وميادة الحناوي، وغيرهم.