الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نشرة أخبار العالم | اليوم الـ 8 من حرب روسيا وأوكرانيا.. خسائر بالأرقام لـ موسكو وكييف.. نداء من الصحة العالمية للجماهير

نشرة أخبار العالم
نشرة أخبار العالم

 

شهدت الساحة العالمية والدولية اليوم الخميس العديد من الموضوعات الهامة علي كافة الأصعدة وتصدر ذلك:

الجيش الروسي يعلن تدمير أكثر من 1600 موقع عسكري في أوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، أن الجيش الروسي دمر منذ بداية العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، أكثر من 1600 موقع عسكري.

وقال المتحدث باسم الدفاع إيجور كوناشينكوف للصحفيين: "منذ بدء العمليات، استهدف 1612 موقعا، من بينها: 62 نقطة مراقبة ومراكز اتصال تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، و 39 منظومة صواريخ دفاع جوي من طراز "إس -300"، وبوك "إم – 1"، وأوسا، و 52 محطة رادار".

وأضاف "كما تم تدمير 49 طائرة على الأرض و 13 طائرة في الجو و 606 دبابات وعربات قتالية مدرعة اخرى و 67 نظام صواريخ متعددة و 227 مدفعية ميدانية ومدافع هاون و 405 وحدات من المركبات العسكرية الخاصة وكذا 53 طائرة بدون طيار".

وكانت روسيا أطلقت في 24 فبراير الماضي، عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، قالت إنها تهدف لحماية الأشخاص الذين يتعرضون “للاضطهاد والإبادة الجماعية”، من قبل الحكومة الأوكرانية، منذ ثماني سنوات.

وعلى مدار الأيام الماضية، تبنت الدول الغربية حزمة عقوبات اقتصادية صارمة ضد روسيا، في محاولة للضغط على موسكو لوقف العملية العسكرية التي شنتها في أوكرانيا.

مستشار "الصحة العالمية": كورونا ستنتهي.. و"أميكرون" آخر متحورات الفيروس
أشاد المستشار لدى منظمة الصحة العالمية سهيل العلويني، بالإجراءات الاحترازية والتي أخذتها السلطات المصرية للتعامل مع جائحة فيروس كورونا، مؤكدا أن مصر قدمت نموذجا يحتذى به في الإجراءات منذ بداية الجائحة بها.

وقال العلويني، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن مصر ومنذ بداية الجائحة عالميا كانت تراقب الموقف، مشيرا إلى أنه بمجرد وصول الفيروس لديها بدأت تتعامل معه بإجراءات احترازية من إغلاق وتباعد اجتماعي ساهم بشكل كبير في تخفيف حدة الجائحة لدى مصر.


ونوه إلى أن مصر كانت من أول الدول العربية التي اتخذت الإجراءات التي طرحتها منظمة الصحة العالمية ونفذتها على أرض الواقع سواء الإجراءات الصحية والوقائية واللقاح وغيرها، معربا عن تطلعه أن تظل مصر في إجراءاتها وخصوصا ما تقوم به من توفير أنواع اللقاحات وحملات التطعيم حتى تتواكب مع إنهاء الجائحة.


وأضاف أن المواطنين المصريين الذين تلقوا اللقاح يمثلون عدد كبير من الشعب المصري، لافتا في الوقت نفسه أن ارتفاع عدد الذين تلقوا اللقاح مع استمرار الإجراءات يجعلنا نقول إن الأزمة التي سببتها كورونا بدأت في الإنخفاض.


وأعرب المستشار لدى منظمة الصحة العالمية، سهيل العلويني عن أمله أن تنتهي أزمة كورونا، مشيرا إلى أن أضرار متحور أوميكرون أقل بكثير من المتحورات السابقة وهذه حقيقة على أرض الواقع، معربا عن أمله أن يكون المتحور الحالي آخر متحور تشهده الجائحة.


ولفت إلى أن المؤشرات تتجه إلى أن المناعة قوية الآن مع أوميكرون وأنه لا يسبب الأعراض الخطيرة التي شهدناها مع متحور دلتا، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية وزيادة عدد الملقحين.


وحول مستوى التعاون المصري مع تونس خلال أزمة كورونا كونه يحمل الجنسية التونسية ، قال المستشار لدى منظمة الصحة العالمية، سهيل العلويني إن مصر تعاونت مع أشقائها في تونس لمواجهة أزمة كورونا وقدمت دعم خلال الموجه الرابعة "دلتا".


وأشار إلى أن تونس مرت بفترة صعبة خلال الجائحة وخصوصا الموجة الرابعة وكانت مصر معها تقدم الدعم وخصوصا خلال أزمة نقص الأكسجين كالعديد من بلدان العالم، معربا عن شكره لمصر وما حدث كان بحكم علاقة مصر وتونس التاريخية القوية والتي ليست كغيرها من الدول.


وجاء تصريح المستشار لدى منظمة الصحة العالمية، سهيل العلويني على هامش الاجتماع السنوي البرلماني العربي الأسيوي للسكان والتنمية والذي عقد بمقر مجلس النواب وترأس جلسته الافتتاحية رئيس المجلس المستشار الدكتور حنفي جبالي، فيما عقد المنتدى برئاسة رئيس لجنة التضامن بمجلس النواب النائب عبد الهادي القصبي وبحضور الدكتور لؤي شبانة، المدير الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان للدول العربية وعدد من النواب في البرلمانات العربية والأفريقية والآسيوية.

بالأرقام.. خسائر روسيا وأوكرانيا في الأسبوع الأول من الحرب
مع دخول العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، يومها الثامن أعلن طرفا الصراع تكبيد بعضهما البعض خسائر بشرية وأضرار في المعدات القتالية، في حصيلة لم تكن متوقعة في ظل تفوق قدرات موسكو العسكرية

وتضاربت الأرقام، التي يعلنها الجانبان في إطار الحرب النفسية، التي يحاول كل طرف فيها إثبات التفوق على الآخر، فيما تفاقمت أزمة النازحين واللاجئين الفارين من الحرب داخليا وإلى دول الجوار.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، مقتل 498 وإصابة 1597 من العسكريين الروس أثناء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.

وأكدت روسيا أن الخسائر في صفوف الجيش الأوكراني تتجاوز 2870 قتيلا وحوالي 3700 جريح، إضافة إلى أسر 572 عسكريا أوكرانيا.

كما أسفرت الضربات، بحسب وزارة الدفاع الروسية، عن تدمير 1533 موقعا بينها 54 مركز قيادة ونقطة اتصالات تابعة للجيش الأوكراني، بالإضافة إلى 39 منظومة مضادة للجو من طرازات "إس-300" و"بوك إم-1" و"أوسا"، إلى جانب إلى 52 محطة رادار.

بالإضافة إلى تدمير 47 طائرة عسكرية على الأرض وإسقاط 13 طائرة في الجو، إضافة إلى 484 دبابة وآلية مدرعة أخرى، و63 راجمة صواريخ و217 مدفعا ميدانيا، و336 قطعة من العربات العسكرية الخاصة و47 طائرة مسيرة.

خسائر أعلنتها أوكرانيا 
في المقابل، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن نحو 9 آلاف جندي روسي قتلوا منذ بدء الحرب في بلاده.

تصريحات الرئيس الأوكراني جاءت مخالفة لما أعلنته وزارة الدفاع في بلاده التي قالت إن أكثر من 5840 جنديا روسيا قتلوا منذ بدء الحرب يوم الخميس 2 فبراير الماضي.

وأشارت خدمة الطوارئ الأوكرانية إلى مقتل ما لا يقل عن 2000 مدني وتدمير مئات المباني، بينها مرافق نقل ومستشفيات ومنازل.

 


فيما أعلنت هيئة الأركان الأوكرانية، أن الجيش دمر 29 طائرة روسية و29 مروحية و198 دبابة و846 عربة قتال مصفحة و77 نظاما مدفعيا و305 مركبات.

آليات روسية مدمرة جراء الحرب


وأكدت أن روسيا فقدت بالإضافة إلى ذلك 7 أنظمة دفاع جوي و24 من قاذفات الصواريخ المتعددة و60 خزان وقود، و3 طائرات بدون طيار للعمليات التكتيكية وزورقين. و24 من قاذفات الصواريخ المتعددة، ومئات الوحدات من المعدات العسكرية فيما وقع 200 شخص في الأسر.

حصيلة أممية للقتلى المدنيين
من جانبه، أكد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إحصاء 227 قتيلا في صفوف المدنيين وإصابة 525 آخرين في أوكرانيا خلال الصراع.

 

أعداد النازحين واللاجئين
وبشأن أعداد النازحين واللاجئين، فقد أكدت الأمم المتحدة أن أكثر من مليون شخص فروا من أوكرانيا منذ بداية العملية الروسية على البلاد يوم الخميس الماضي.

وأكد مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي عبر تويتر : "في سبعة أيام فقط، شهدنا نزوح مليون لاجئ من أوكرانيا إلى الدول المجاورة".

وتوقعت جراندي أن يتسبب الصراع سيتسبب في نزوح 12 مليون أوكراني داخليا وهم بحاجة إلى الإغاثة.

 

وبالنسبة للمواطنين الأفارقة الفارين من أوكرانيا، فقد تفاقمت أزمتهم في ظل تقارير تفيد بمنع البعض منهم من الوصول إلى بر الأمان.

وحثت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين السلطات في الدول المجاورة لأوكرانيا على فتح حدودها أمام المواطنين الأفارقة الفارين من الحرب هناك.

ويسعى الآلاف من الأفارقة وغيرهم من الأجانب، وخصوصا الطلبة، جاهدين لمغادرة أوكرانيا منذ 24 فبراير الماضي.