الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مؤتمر «جودة حياة ذوى الهمم» يوصي بمشاركتهم في الأنشطة الحياتية

مؤتمر جودة حياة ذوي
مؤتمر جودة حياة ذوي الهمم بسيناء

أوصى مؤتمر اليوم الواحد "جودة حياة ذوى الهمم فى ضوء رؤية مصر 2030"،  الذي عقد بقصر ثقافة العريش شمال سيناء، أمس الاثنين، بحضور الكاتب محمد نبيل، رئيس الإدارة المركزية لإقليم القناة وسيناء، ورئاسة الدكتور رفعت عزوز، عميد كلية تربية العريش، بحق ذوي الهمم في الحصول على الخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية والثقافية بأيسر الطرق.

وأكد المؤتمر أيضا ضرورة إتاحة فرص مشاركة ذوي الهمم في الأنشطة الحياتية العامة، والتقليل من العقبات التي تحد من استفادتهم من البرامج التدريبية والتوعوية والترفيهية التي تنظمها الدولة، خصوصًا البرامج الرئاسية.

تبادل الخبرات 

وقال الدكتور عبد الكريم الشاعر، أستاذ دكتور بكلية تربية العريش مقرر المؤتمر، إنه تمت التوصية بأهمية تعاون المؤسسات المجتمعية المهتمة (الأسر والمدارس والجامعات وقصور الثقافة ومراكز الشباب والجمعيات الأهلية وغيرها)، وتبادل الخبرات فيما بينهما لمساعدة ذوي الهمم، وضرورة  توفير خدمات المكتبات السمعية وخدمات تعلم الكتابة بطريقة «برايل» لذوى الهمم وأسرهم والمتعاملين معهم. 

وأضاف أنه تمت التوصية أيضا بحصول ذوي الهمم على قروض معفاة من الرسوم والفوائد لإنشاء مشروعاتهم، وإدماج ذوي الاحتياجات الخاصة في مناصب تتكيف مع إعاقتهم، ومشاركتهم في الجمعيات الأهلية عن طريق تعاون مديرية التضامن الاجتماعي مع الجمعيات المهتمة بهم، تتمثل فى توفير جميع سبل الراحة لهم من خلال توفير سيارات لنقلهم إلى أماكن المشاركة الخاصة.

لقاءات حوارية 


وشدد على أهمية عقد اللقاءات الحوارية مع ذوى الهمم ورموز المحافظة من مثقفين وسياسيين وأساتذة الجامعة لزيادة مرونة التعامل وتقليل الفجوة بين ذوى الهمم والمتعاملين معهم من خلال عقد لقاء محدد مع المحافظ لمناقشة شكاوى ذوى الهمم والعمل على حلها. 

وطالب المديريات العاملة بالمحافظة بأن تقوم بدور إيجابي للمشاركة في عملية الدمج الاجتماعي، على سبيل المثال مديرية الشباب والرياضة عليها أن تشجع على تكوين فرق رياضية خاصة بهم ومتابعتها من خلال نادي المعاقين، وزيادة عدد الرحلات التي تكون مشتركة مع الأشخاص الأسوياء وليس فقط ذوى الهمم، لأن ذلك يساعد على زيادة نسبة الدمج بينهم وتقليل المسافات بينهم جميعا، مع ضرورة المساهمة في عمل مسابقات ثقافية في جميع المجالات يشترك فيها كل من ذوى الهمم والأشخاص العاديين، وتوفير لقاءات خاصة وتحديد مجال للقراءة وإعطاء الفرصة لكل مشارك لوضع تصور عما استفاد من قراءته، والذى يتطلب تعاون الهيئة العامة لقصور الثقافة مع الأقاليم الثقافية فى المحافظات الأخرى لتبني استراتيجية مقترحة لإحياء الأنشطة الرياضية الترفيهية من قبل المؤسسات المعنية لإثراء السلامة النفسية لذوى الهمم.

سوق العمل


وأكد المؤتمر دمج ذوي الهمم في سوق العمل من خلال تدريبهم على بعض المهن التي تتناسب مع قدراتهم، وتزويدهم  بالمعلومات والمهارات اللازمة لاستعمال التكنولوجيات والملائمة لمختلف أنواع الإعاقة في الوقت المناسب وبدون تحميل الأشخاص ذوي الإعاقة تكلفة إضافية، مع أهمية اكتشاف المواهب من ذوي الهمم وتنميتها وتحفيزهم على أدائها، فضلا عن تنمية قدراتهم العقلية والبدنية، للوصول بها إلى أقصى حد من الإبداع.