الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الغزو الروسي لأوكرانيا يتصدر عناوين صحف الكويت: حرب عالمية ثالثة تلوح في الأفق.. والشيخ نواف يهنئ المواطنين والمقيمين بالعيد الوطنى.. ومصر تؤمن احتياجاتها من القمح

أوكرانية مصابة بشظايا
أوكرانية مصابة بشظايا قذيفة روسية

-الشيخ نواف الأحمد للمواطنين: استشعار نعمة التحرير
-شيخ الأزهر يعلق على حرب روسيا وأوكرانيا ويطلق دعوة لوقف الحرب

-بسبب غزوها لأوكرانيا..الغرب يقرر عزل بعض البنوك الروسية عن نظام سويفت
-المقاومة الأوكرانية تستبسل بوجه الاجتياح الروسي 

-الغرب يبعد روسيا ماليا عن العالم
-باعتراف أوكراني..الجيش الروسي في خاركيف


احتلت أنباء الحرب في أوكرانيا عناوين الصحف الكويتية، بعد الاهتمامات المحلية، حيث سيطر الغزو الروسي للبلد الأوروبي على تركيز الصحافة الكويتية والعالمية في رابع أيام العملية العسكرية الواسعة النطاق، والتصدي الأوكراني لها.

جاء في الصفحة الأولى لصحيفة الأنباء الكويتية "الغزو الروسي لأوكرانيا.. حرب عالمية ثالثة تلوح في الأفق"، وقالت الصحيفة، إنه بينما أمرت روسيا قواتها بالتقدم «من كل الاتجاهات» في أوكرانيا أمس، واجه الأوكرانيون قوات الاحتلال بشراسة في كل المدن خاصة العاصمة كييف، موقعين أسرى وخسائر فادحة مقابل مقتل أكثر من 198 مدنيا أوكرانيا.
جاء ذلك فيما أظهرت الدول الغربية موقفا موحدا على مستوى إمداد أوكرانيا بالأسلحة الدفاعية وعزل روسيا عن نظام "سويفت العالمي" للتعاملات المالية في خطوة يرجح أن تتسبب في انهيار الروبل خاصة أنها ترافقت مع تجميد أصول البنك المركزي الروسي للحد من قدرة موسكو على تمويل الحرب.

واختبأ سكان كييڤ، حيث دوت أصوات الانفجارات بينما أعلن الجيش الأوكراني أنه صد هجوما على العاصمة حيث يقاتل «مجموعات تخريبية» روسية تسللت إلى المدينة.وتحدث زيلينسكي في تسجيل مصور مرتديا زيا عسكريا وبدا مرهقا ولكنه مصمم.

كويتيًا، هنأ أمير  الكويت الشيخ نواف الأحمد إخوانه وأبناءه المواطنين  والمقيمين على أرض الوطن العزيز بالذكرى الحادية والستين للعيد الوطني والذكرى الحادية والثلاثين ليوم التحرير مقدرا  ما عبر عنه المواطنون والمقيمون من مظاهر الفرحة والبهجة بهاتين المناسبتين، وما أبدوه من روح وطنية عالية جسدت الولاء والوفاء للوطن.

من جانبها، ركزت صحيفة الوطن الكويتية على تهنئة أمير البلاد للمواطنين، وعلى الأزمة في أوكرانيا،  وقالت، هنأ  أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح إخوانه وأبناءه المواطنين الكرام والمقيمين على أرض الوطن العزيز بالذكرى الحادية والستين للعيد الوطني والذكرى الحادية والثلاثين ليوم التحرير، مستذكرًا  الآباء المؤسسين الذين سلموا أمانة المسؤولية للمضي قدما في بناء الوطن والدور القيادي لهم في مواجهة الغزو الغاشم وما بذلوه من جهود كبيرة من أجل تحرير الوطن الغالي.
كما استذكر  بالفخر والاعتزاز شهداء الوطن الغالي الذين بذلوا دماءهم الزكية دفاعا عن ترابه والذود عنه.
ودعا  إخوانه وأبناءه المواطنين إلى استشعار نعمة التحرير التي أفاء بها المولى تعالى على الوطن وعودته محررا ينعم بفضل الله تعالى بالأمن والطمأنينة.

وحول أوكرانيا، قالت الوطن، اتفق الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وحلفاؤهما على عزل عدد من البنوك الروسية عن نظام الدفع الدولي الرئيسي سويفت.

كما سيتم تجميد أصول البنك المركزي الروسي، ما يحد من قدرة روسيا على الوصول إلى احتياطياتها الخارجية، وقال بيان مشترك إن النية هي "زيادة عزلة روسيا عن النظام المالي الدولي".

ولفتت الصحيفة، أقرت الحكومة الأوكرانية، اليوم الأحد، بأن قوات روسية اقتحمت مدينة خاركيف، الاستراتيجية القريبة من الحدود مع روسيا، في أحدث تطورات الغزو الذي بدأ الخميس، فيما أعلن الجيش الروسي أنه يحاصر مدينتي خيرسون وبيرديانسك جنوبي أوكرانيا.

وتحدثت الوطن عن الاستعداد المصري لمواجهة تداعيات الحرب على أوكرانيا، وأوردت الصحيفة، قول مساعد أول وزير التموين  ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية إبراهيم عشماوي، إن مصر لديها احتياطي استراتيجي من السكر يكفي ما يقرب من 5 أشهر.

وأضاف عشماوي، أن احتياطي مصر الاستراتيجي من زيت الطعام والأرز يكفي لتغطية أكثر من 4 أشهر من الاستهلاك.
وذكر عشماوي أن مصر تملك احتياطيا من القمح يكفي حاليا حوالي 4.5 أشهر، كما أنها ستشتري من المزارعين المحليين في العام الحالي 4 ملايين طن من القمح، مما سيغطي احتياجات البلاد حتى نهاية العام الجاري.

وألغت مصر، أكبر مستورد للقمح في العالم، مناقصة شراء دولية، يوم الخميس، بسبب الإقبال الضعيف من المُصدرين الرئيسيين نتيجة الغزو الروسي لأوكرانيا.

وأوردت صحيفة الوطن، دعا الإمام الأكبر، شيخ الأزهر أحمد الطيب، إلى وقف الحرب وتسوية النزاعات بين روسيا وأوكرانيا والاحتكام لصوت العقل.

وقال في تغريدة عبر حسابه الشخصي بموقع تويتر: "لن تجلب الحروب لعالمنا سوى مزيد من الدمار والكراهية، ولا يمكن تسوية النزاعات إلا بالحوار، أدعو روسيا وأوكرانيا إلى الاحتكام لصوت العقل، وأطالب قادة العالم والمؤسسات الدولية بدعم الحلول السلمية لإنهاء النزاع بين الجارتين".

واحتلت الأزمة الأوكرانية عناوين الصفحة الأولى لصحيفة القبس الكويتية، كما على موقعها الأولكتروني أيضًا.. وجاءت عناوين القبس "تنديد دولي.. وناتو يتأهب.. ووعيد غربي بعقوبات قاسية"، وعنوان رئيسي للصحيفة "بوتين يغزو أوكرانيا".

وقالت الصحيفة، تعهدت واشنطن وحلفاؤها في بيان مشترك، بـ«عقوبات مستهدفة» ضد احتياطات العملات الأجنبية للبنك المركزي الروسي، بالإضافة إلى منع قدرة وصول «بعض البنوك الروسية" لنظام «سويفت».

وأيدت واشنطن في بيانها، حلفائها في بريطانيا والاتحاد الأوروبي بشأن العقوبات الجديدة على روسيا.
وقال البيت الأبيض «قررنا اعتماد النموذج الإيراني في معاقبة روسيا» مؤكدا «لن نسمح باستخدام احتياطي المركزي الروسي لدعم الروبل».

قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة  يعتزمون فرض المزيد من العقوبات.. وأشارت إلى أن الجيش الروسي يرتكب أفعالاً وحشية في أوكرانيا، بينما قالت وزيرة الخارجية البريطانية «نعمل مع حلفائنا على استهداف قدرة بوتين على تمويل الحرب».

وذكرت صحيفة الجريدة الكويتية بـــأن الاتحاد الأوروبي يضرب قدرة روسيا على تمويل غزو أوكرانيا، وقالت إنها الحرب التي  استيقظ  عليها العالم على غزو روسي مكتمل المواصفات للأراضي الأوكرانية، براً وبحراً وجواً ومن ثلاثة محاور، رغم التحذيرات الغربية المتواصلة منذ نحو شهرين للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وبدأت القوات الروسية قصفاً صاروخياً استهدف البنى التحتية العسكرية للجيش الأوكراني، مدمّراً مراكز التحكم ومطارات عسكرية ودفاعات جوية، قبل أن تتدفق القوات باتجاه مدينة خاركيف بالشمال الشرقي، والعاصمة كييف، ومدن الجنوب الواقعة على البحر الأسود وبحر آزوف.

ووصلت القوات الروسية إلى مشارف كييف حيث خاضت معارك عنيفة، كما شهدت منطقة تشرنوبيل معركة اعتبرتها كييف إعلان حرب على أوروبا، بينما توغلت قوات روسية والانفصاليون الأوكران الموالون لها شرقاً.