الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محمد فضل الله يكشف ثلاث محددات عالمية لصناعة الميدالية الأولمبية

صدى البلد

كشف الدكتور محمد فضل الله المستشار الاستراتيجي الرياضي الدولي، عن ثلاث محددات عالمية لصناعة الميدالية الأولمبية.

وقال الدكتور محمد فضل الله ، في تصريحات خاصة لصدى البلد: مما لاشك فيه أن الإنجاز الأسمى فى عالم الرياضة إنما يتمثل فى تحقيق الميدالية الاولمبية فالانجاز الاولمبى والفوز بعدد وفير من الميداليات الأولمبية فى  الدورات الأولمبية، يعد أحد أهم مؤشرات.

تابع: القوة الناعمة للدول فى الوقت الحالى ، بل وأحد المقومات الاساسية فى تصدير الصور الذهنية الإيجابية عن الدولة ، وذلك لما تقوم به الرياضة من دور كبير فى تطور المجتمعات والارتقاء بالمستوى الصحى لأفراد المجتمع .

واستطرد : ومن خلال إطلاعى خلال السنوات السابقة على أكثر من توجه استراتيحى رياضى عالمى ، واستراتيجيات عالمية للدول " تستهدف الارتقاء بمقومات الدول التى صممتها بشكل عام والتطوير الرياضى وتعزيز الرياضة التنافسية بشكل خاص ، أستطيع أن اقول أن الإنجاز الأولمبى هو مزج بين العلم والاقتصاد والممارسة الرياضية المنظمة " ذلك المزج الكامل استطعت أن اخلص منه بثلاث محددات  عالمية هى الأساس الذى يُبنى عليه الآن  تحقيق الميداليات الاولمبية.

وأكمل : أولا :- التحليل الجينى للشريط الوراثى " DNA " والذى يجب ان تطبيقة قبل انخراط اللاعب فى الممارسة الرياضية من خلال المعامل المختصه ، فهذا التحليل هو الأساس العلمى نحو تحديد طريق اللاعب الرياضى ، وعدم القيام بهذا التحليل قبل بداية اللاعب الرياضية يعرضنا للآتي:-

١- عدم المعرفة الدقيقة للرياضة المناسبة التى يجب  أن يمارسها اللاعب .

٢- عدم معرفة مدى كفائة اللاعب الفسيولوجية والبيولوجية والعضلية وخاصة طبيعة الياف عضلات اللاعب التى تتناسب مع طبيعة كل رياضة

٣- إهدار المال والجهد والوقت على لاعب من الممكن ان لايحقق المستهدف فى الوصول إلى منصات التتويج الاولمبي

وقال ايضا : ثانيا:- تعزيز القدرات التمويلية الغير حكومية للميدالية الأولمبية فصناعة الميدالية الاولمبية يحتاج الى أموال كثيرة فى طريق الانفاق الاولمبى ، من معسكرات تدريب، ونظم للتغذية الرياضية ، وطبيعة معيشية مختلفة ، وخبرات تدريبية ، وأجهزة رياضية ، ....إلخ من الصعب توفيره فى غالبية الدول من التمويل الحكومى بمفرده ، ولذلك الدول التى تستطيع الآن توفير الخطط والمبادرات والاساليب الحديثة التى تعزز القدرات التمويلية الغير حكومية هى الدول التى سوف تكون على رأس الترتيب الأولمبى

وثالثاً :- تعزيز قاعدة الهرم الرياضى التنافسى وقاعده الهرم الرياضى التنافسى تتمثل فى قاعدة الممارسة الرياضية المجتمعية، والمدرسية والجامعية، وعدد الأندية الرياضية والاكاديميات والمراكز والمدراس الرياضيه الحكومية والخاصة فى الدولة من حيث عدد تلك الجهات واعداد الممارسين بها ، فالعلاقة طردية فى هذا الشأن فكلما زادت قاعدة الهرم الرياضى التنافسى ، كلما اتسعت قمة الهرم التنافسى ، وزادت فرص الدولة فى تحقيق أكبر عدد من الميداليات الأولمبية.

واختتم حديثه قائلا: تلك المحددات هى التى يجب ان تتوافر كمرتكزات اساسية فى تصميم الاطار العلمى لاى استراتيحية تستهدف تحقيق أكبر عدد من الميداليات الأولمبية، ثم بعد ذلك تتبعها بقية العوامل التى تساهم فى تحقيق الإنجاز الرياضي الأولمبي.