الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نشرة أخبار العالم| روسيا تقصف كييف بـ عنف لليوم الثالث.. أوكرانيا تقتل 3500 جندي روسي.. كورونا يحصد أرواح الملايين حول العالم

نشرة أخبار العالم
نشرة أخبار العالم

شهدت الساحة العالمية والدولية اليوم السبت العديد من الموضوعات الهامة علي كافة الأصعدة وتصدر ذلك:

روسيا تتوغل.. تعطل الإنترنت في أوكرانيا ومدنيون يخرجون للدفاع عن كييف
قال موقع نت بلوكس الذي يراقب حجب مواقع الإنترنت اليوم السبت، إن الاتصال بخدمات الإنترنت في أوكرانيا تأثر بشدة جراء الغزو الروسي لا سيما في الأجزاء الجنوبية والشرقية من البلاد حيث يتصاعد القتال.

وذكرت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء أن القوات الروسية سيطرت على مدينة ميليتوبول بجنوب شرق أوكرانيا اليوم السبت إذ شنت موسكو ضربات صاروخية ومدفعية منسقة على عدة مدن بما في ذلك العاصمة كييف.


وذكر نت بلوكس أن الاتصال بشركة جيجا ترانس مزود الإنترنت الرئيسي في أوكرانيا، انخفض إلى أقل من 20% عن المستويات العادية قبل أن يعود إلى مستويات أعلى في الساعات الأولى من صباح أمس الجمعة.

وقال ألب توكر مدير نت بلوكس لرويترز إن تعطيل شبكات الاتصالات السلكية واللاسلكية في أوكرانيا يمكن أن يؤثر على مجموعات الدفاع المدني التي تتجمع للدفاع عن مدنها.


”وزعوا بنادق ولقّموها لنا وها نحن“، هكذا قال يوري كورتشمني الذي لم يحمل سلاحا يوما قبل انضمامه إلى كتيبة من المدنيين المتأهبين لحماية كييف من الهجوم الروسي.

ومع الغزو الروسي لبلاده ودخول أولى القوات الروسية إلى العاصمة في أقل من 48 ساعة، لم يعد المؤرخ البالغ 35 عاما مترددا.

 

مثله، جاء عشرات الرجال من الحي الذي يسكنه في اليوم التالي للحصول على رشاش كلاشنيكوف من نقطة التوزيع المعلنة، شاحنة عسكرية مليئة بصناديق من الأسلحة.

عبر فيسبوك وفي وسائل الإعلام، تكثّف وزارة الدفاع دعواتها إلى التجنيد العاجل في كتائب ”الدفاع الإقليمي“، وهي مؤسسة أنشئت في 2015 لدعم الجيش النظامي إذا اقتضت الحاجة.

ويكفي أن يكون عمر المتطوع بين 18 و60 عاما ويحمل جواز سفر صالحا للانضمام إليها. كذلك، فإن هذا التجنيد لا يتطلّب أي نوع من التدريب.

وروى متطوع آخر هو فولوديمير موغيلا: ”حصلنا على أسلحة في مكتب التسجيل العسكري. ونحن الآن ننتظر بفارغ الصبر ليتم استدعاؤنا“.

”شارة صفراء“

ينتشر المتطوعون المدنيون في كتائب ”الدفاع الإقليمي“ في كييف، مرتدين سراويل جينز ومنتعلين أحذية رياضية أو أزياء غير متطابقة، في كل أنحاء كييف. وهم مرئيون في الشوارع أكثر من القوات النظامية، ويمكن التعرف عليهم من شارة صفراء صغيرة موضوعة حول الذراع اليسرى.

وفي مدينة شبه خالية من السكان، يبدو وجود هذه الكتائب واضحا.

ويضيق الجيش الروسي الخناق بشكل خطير على العاصمة الأوكرانية، والجميع يستعد لمعارك ضارية.

وليل الجمعة السبت، توجّه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى مواطنيه عبر فيديو وقال لهم: ”لا يمكننا أن نخسر العاصمة. أتوجه إلى المدافعين رجالا ونساء على كل الجبهات: هذه الليلة، سيستخدم العدو كل قوته لسحق دفاعاتنا بأكثر الطرق حقارة وقسوة ولا إنسانية. الليلة سيحاولون الاستيلاء على كييف“.

 

لكن حاليا، ما زال العدو الروسي، رغم انتشاره في كل أنحاء المدينة، غير مرئي على الرغم من المعارك الأولى في منطقة أوبولونسكي في شمال كييف، صباح الجمعة.

وقد وجد المتطوعون في ”الدفاع الإقليمي“ في هذه المنطقة أنفسهم، رغما عنهم، في خطوط المواجهة في هذه المعركة الأولى.

ويقع مقر قيادتهم الرئيسي على مسافة أمتار قليلة من المكان الذي بثت فيه مجموعة كوماندوز مؤلفة من ثلاث مدرعات روسية الرعب، وفتحت النار على مدني وسحقت سيارة في طريقها.

وما زالت جثة المصاب التي تغطيها الدماء على الأرض، بعدما فحصها أطباء شرعيون عند مدخل المقر.

”لا يكفي“

لكن المتطوعين لم يعودوا آبهين به، إذ إنهم منشغلون بتلقي تدريباتهم العسكرية البدائية السريعة في موقف السيارات المجاور.

الجيش الأوكراني: قتلنا 3500 جندي روسي ودمرنا 22طائرة ومروحية ومئات الدبابات والمدرعات
قال الجيش الأوكراني إنه دمّر 14 طائرة روسية، وثماني مروحيات، و102 دبابة، و536 آلية مدرعة، و15 نظاماً مدفعياً، وقتل أكثر من 3500 جندي روسي وأسر أكثر من 200 منهم  في اليوم الثالث من الغزو الروسي لأوكرانيا.

وأكد الرئيس فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت، أن أوكرانيا “أخرجت” خطة الهجوم الروسية “عن مسارها” في اليوم الثالث من غزو بلاده، داعيا الروس إلى الضغط على فلاديمير بوتين لوقف الحرب.

وقال زيلينسكي، في مقطع فيديو على “فيسبوك”: “صمدنا ونجحنا في التصدي لهجمات العدو”، موضحا أن “القتال مستمر في العديد من البلدات والمناطق في البلاد، لكن جيشنا هو الذي يسيطر على كييف والمدن الرئيسية في كل أنحاء العاصمة”.

ودعا زيلينسكي الروس إلى الضغط على الرئيس فلاديمير بوتين لوقف هجومه على أوكرانيا.

 

بريطانيا :الجزء الأكبر من القوات الروسية يبعد الآن 30 كيلومترا عن قلب كييف
وفي لندن، قالت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم السبت، إن الجزء الأكبر من القوات الروسية التي تتقدم نحو العاصمة الأوكرانية كييف يبعد الآن 30 كيلومترا عن قلب المدينة.

وقالت بريطانيا، التي رفضت في وقت سابق التقارير الروسية بأن القوات الروسية استولت على مدينة ميليتوبول في جنوب شرق البلاد، إن الجيش الأوكراني يبدي مقاومة شرسة في جميع أنحاء البلاد.

وقالت وزارة الدفاع، في تحديث لمعلومات المخابرات نُشر على “تويتر”، إن “القوات الروسية تواصل تقدمها نحو كييف والجزء الأكبر من هذه القوات يبعد الآن 30 كيلومترا عن قلب المدينة”.

وأضافت أن “روسيا لم تسيطر بعد على المجال الجوي فوق أوكرانيا مما يقلل بشكل كبير من فعالية سلاح الجو الروسي. ومن المرجح أن تكون الخسائر الروسية أكبر مما كان يتوقعه أو يعترف به الكرملين”

الحرب في أوكرانيا “ستطول” و”يجب أن نستعد لها”
وتتعرّض كييف، اليوم السبت منذ الصباح، لقصف صاروخي روسي، فيما تدور معارك في العاصمة الأوكرانية، حيث دعا الرئيس فولوديمير زيلينسكي شعبه إلى القتال ضد قوات موسكو، مؤكدا أن الحلفاء الغربيين يرسلون أسلحة إضافية إليهم.

وتدور مواجهات في كييف بين القوات الأوكرانية والروسية من أجل السيطرة على العاصمة.

وجرت معارك في جادة النصر، أحد الشرايين الرئيسية في كييف بعد ساعات من توجيه زيلينسكي دعوة إلى التعبئة.

وأعلن زيلينسكي اليوم، السبت، أن شركاءه الغربيين سيرسلون أسلحة جديدة ومعدات لأوكرانيا، قائلا إن “التحالف ضد الحرب فاعل”، وذلك بعد مكالمة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي حذّر أن الحرب في أوكرانيا “ستطول” و”يجب أن نستعد لها”.

وأعلن جهاز الاتصالات الخاصة الأوكراني قرابة الساعة 3,30 “بتوقيت جرينتش”، اليوم السبت: “تتواصل معارك عنيفة في كييف. الجيش الأوكراني يصد المخربين الروس”.

فيروس كورونا يواصل حصد الأرواح ويصيب الآلاف حول العالم
واصلت دول العالم تسجيل ارتفاعات في أعداد الوفيات والإصابات جراء تفشي وباء كورونا عالميًا، اليوم السبت، وفيما يلي أحدث البيانات بشأن الوفيات والإصابات المعلنة في عدد من البلدان خلال الساعات الأخيرة.

ففي بلغاريا، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 2903 حالات إصابة جديدة في أخر 24 ساعة، و76 حالة وفاة ناجمة عنه، ليرتفع إجمالي عدد المصابين في البلاد إلى مليون و83 ألفا و 484 حالة، والوفيات إلى 35 ألفا و298.

وفي قيرغيزستان، أعلنت السلطات الصحية، اليوم، تسجيل 31 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة في البلاد إلى 200 ألف و458 حالة إصابة ،وفي الوقت نفسه، سجلت البلاد حالتين وفاة جديدتين، ليرتفع إجمالي حصيلة الوفيات إلى 2952 وفاة.

وفي أوزبكستان، أعلنت السلطات الصحية تسجيل 138 حالة إصابة جديدة ليرتفع إجمالي المصابين في البلاد إلى 236 ألفا و174 حالة، بإجمالي وفيات 1630.

وفي كازاخستان، أعلنت وزارة الصحة في البلاد تسجيل 455 حالة إصابة جديدة بكورونا ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى مليون و301 ألف و708 حالات إصابة، كما سجلت البلاد 1256 حالة تعاف في آخر 24 ساعة، ما يرفع إجمالي المتعافين إلى مليون و265 ألفا و 248 حالة.

أما المكسيك، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 15 ألفا و638 حالة إصابة جديدة بكوفيد في أخر 24 ساعة، مما يرفع إجمالي عدد الحالات المؤكدة في البلاد إلى 5 ملايين و489 ألفا و127 حالة، كما سجلت البلاد 380 حالة وفاة مرتبطة به، ما يرفع إجمالي عدد الوفيات إلى 317 ألفا و683.

وفي منغوليا، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 390 حالة إصابة جديدة بكوفيد في أخر 24 ساعة، وحالتين وفاة جديدتين، مما يرفع إجمالي عدد المصابين في البلاد إلى 463 ألفا و725 حالة، والوفيات إلى 2167.

وفي اليابان، سجلت وزارة الصحة 65 ألفا و196 إصابة جديدة و256 حالة وفاة، ليرتفع بذلك إجمالي الإصابات في البلاد إلى 4 ملايين و815 ألفا و692 إصابة، فيما بلغت حصيلة الوفيات حتى الآن 23 ألفا و11 وفاة.

وفي الفلبين، سجلت وزارة الصحة 1223 إصابة جديدة و128 حالة وفاة، ليرتفع بذلك إجمالي الإصابات في البلاد إلى 3 ملايين و660 ألفا و20 إصابة، فيما بلغت حصيلة الوفيات حتى الآن 56 ألفا و351 وفاة.