EN 
تجري العملية الروسية الخاصة لنزع السلاح من أوكرانيا، حيث أوضح الكرملين أن موسكو ستبدأ مفاوضات مع كييف في أي لحظة؛ بمجرد أن يضع الجيش الأوكراني أسلحته.
وقالت الصحفية الفرنسية، كريستيل نيان، لوكالة سبوتنيك الروسية، إن شبكات الأخبار الأوروبية ترفض استخدام تقاريرها حول قصف قوات كييف للمدنيين في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا.
الصحفية الفرنسية، كريستيل نيان، مدرجة على القائمة السوداء للموقع الأوكراني Mirotvorets (Peacekeeper)، والذي تم إطلاقه في عام 2014 لنشر البيانات الشخصية لأولئك الذين يُزعم أنهم يشكلون تهديدًا للأمن القومي لأوكرانيا.
وعندما سُئلت عما إذا كان المذيعون الأوروبيون يقبلون موادها عن الوضع في المنطقة؛ قالت: "بالتأكيد لا يفعلون ذلك" ، مضيفة أن القنوات الإخبارية تعرف أنه يمكنها "دائمًا أن تسأل المدنيين ف دونباس عن من شن غارات عليهم؟".
واضافت “بالطبع ، هؤلاء المذيعون غير مستعدين للإبلاغ عن أن الجيش الأوكراني هو الذي يقصف المدنيين.
وأشارت "نيان" إلى أن القنوات الإخبارية لا تريد معرفة ذلك وتحجم عن نشره، معتبرة أن هناك رقابة على القنوات الأوروبية الكبرى”.
وتحدثت بعد يوم من إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدء عملية خاصة في أوكرانيا بعد طلب من جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين للمساعدة في أعقاب قصف الجيش الأوكراني المكثف للجمهوريات.
وشدد الرئيس على أن الهدف هو "تجريد أوكرانيا من السلاح، فضلاً عن محاكمة أولئك الذين ارتكبوا العديد من الجرائم الدموية ضد المدنيين، بما في ذلك ضد مواطني الاتحاد الروسي".
من جهتها، قالت وزارة الدفاع الروسية ، إنه يتم استخدام أسلحة دقيقة لتحييد البنية التحتية العسكرية والقوات الجوية الأوكرانية ، مؤكدة عدم وجود خطر على السكان المدنيين.
وبعد نداء من جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك الشعبيتين؛ اعترفت موسكو باستقلالهما وصدقت على معاهدات الصداقة والتعاون معهما يوم الاثنين، ووعدت بحماية شعب دونباس من أي تهديدات.
