افادت وسائل إعلام عراقية، اليوم الثلاثاء، باستهداف رتل دعم لوجستي تابع للتحالف الدولي قرب الناصرية، جنوب البلاد.
ووفقا لوكالة "شفق نيوز"، أفاد مصدر أمني، اليوم الثلاثاء، بأنه قد تم استهداف رتل دعم لوجستي تابع للتحالف الدولي على الطريق السريع قرب الناصرية.
وأضاف المصدر؛ أن الاستهداف أسفر عن اضرار مادية بإحدى المركبات.
وقي قت سابق، قالت وسائل الإعلام العراقية إن بغداد تبحث عن تطوير تشكيلات سلاح الجو بعد انتهاء مهام القوات القتالية للتحالف الدولي، ويشمل ذلك دعم طيران الجيش والقوة الجوية والدفاع الجوي ضد أي خروقات.
ووفقا لـ "صوت العراق"، فعلى الرغم من غلق ملف القوات القتالية في العراق، إلا أن مراقبين تحدثوا عن تباين في التصريحات الرسمية بشأن عدد المستشارين الأجانب، فالجانب العراقي يقول إنهم بنحو 50، في حين يقول الجانب الأمريكي إنهم نحو 4500 مدرب ومستشار، كما تأتي الدعوات لوضع قاعدة معلومات عن مهامهم وأماكن تواجدهم ودورهم في المرحلة المقبلة.
ويقول المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة تحسين الخفاجي، إن "التحالف الدولي والحكومة العراقية وجميع الجهات ذات العلاقة لديها الثقة العالية بالقوات الأمنية التي أدت أدواراً كبيرة في مواجهة العدو، لاسيما بعد أن تسلمت المقار العسكرية منذ عام ونصف العام”.
وأوضح الخفاجي، أن "الإسناد الذي تحصل عليه العراق طيلة المدة الماضية اقتصر على الضربات الجوية وتبادل المعلومات والتدريب والتأهيل".
وأشار إلى أن "عمليات التحرير التي جرت خلال السنوات الماضية كانت بقوات عراقية، ولم يشترك معها التحالف الدولي على صعيد المعارك والقتال المباشر".
وشدد على أن القوات القتالية الأجنبية كان دورها حماية الدروع والمدفعية الخاصة بها ومستشاري التحالف الدولي".