الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

النائب سيد حنفى: مصر فى عهد الرئيس السيسي تشهد نهضة تنموية شاملة

الرئيس السيسى
الرئيس السيسى

اعتبر النائب سيد حنفى طه عضو مجلس النواب ، تصريحات رئيس مجلس النواب الأردنى عبد الكريم الدغمى، التى أكد فيها أن مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى تشهد نهضة تنموية شاملة ، وتطويرا فى كافة المجالات ، وانعكس ذلك على مسيرة الاقتصاد المصرى، وذلك بشهادة المؤسسات العربية والدولية ، وهي بمثابة شهادة عربية كبيرة لصالح مصر ورئيسها.

وأعلن " حنفى " فى تصريحات له، اتفاقه التام مع تأكيد رئيس مجلس النواب الأردنى، بأن كل من يزور مصر يلمس بوضوح سرعة الإنجاز وحجم النهضة التى تشهدها البلاد ، برؤية تنموية ونهضة شاملة ومتقدّمة يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسى، لكى تتبوأ مصر مكانتها كقاطرة للعروبة وتصبح مركزا للثقل العربى، لافتا إلى أن عجلة التنمية فى مصر لا تقتصر على قطاع بعينه ولا تتوقف عند حد، بل هى شاملة وملموسة فى كل أنحاء القطر المصرى، ولعل الشهادات العربية والدولية للاقتصاد المصرى خير دليل على أن ثمار الرؤية التطويرية التى يتم تطبيقها فى مصر قد أتت ثمارها الملموسة.

وأشاد بقول رئيس البرلمان الاردنى، بأننا نحن كبرلمانيين وممثلى مؤسسات تشريعية عربية، نشهد تلك الرؤية الإصلاحية الديمقراطية التى تسير فيها مصر، ونجاحها عبر البرلمان المصرى فى إقرار منظومة تشريعات وقوانين إصلاحية ومتقدّمة تضرب نموذجًا فى تاريخ مصر ومسيرتها الديمقراطية اضافة الى تأكيده أن مسار التنسيق والتعاون بين مصر والأردن فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى وأخيه الملك عبد الله الثانى تعمق وازداد فى كافة المجالات، وأن هذا التنسيق والتقارب تزداد وتيرته وتتعمق أوجهه كلما زادت حدة التوترات فى المنطقة ، وأن العلاقات المصرية - الأردنية تشكل نموذجا فى العمل العربى المشترك حيث تمتد هذه العلاقة لنحو 100 عام منذ تأسيس الأردن الحديث مطلع القرن الماضى، حيث ينظر الأردن على الدوام إلى مصر بوصفها قلب الأمة النابض والشقيقة الكبرى، واليوم تتطابق وجهات نظر ومواقف القيادتين السياسيتين فى مختلف الميادين وتجاه القضايا العربية والإقليمية.

ووجه النائب سيد حنفى طه، التحية والتقدير لرئيس مجلس النواب الاردنى عبد الكريم الدغمى على هذه التصريحات الايجابية والمهمة عن مصر وقائدها الزعيم البطل الرئيس عبد الفتاح السيسى متوقعاً أن تكون مصر واحدة من اهم الدول الواعد اقتصادياً على مستوى منطقة الشرق الاوسط باسرها وافريقيا خلال السنوات القليلة القادمة.

وكان عبد الكريم الدغمى رئيس مجلس النواب الاردنى، قد أكد فى تصريحاته أن النموذج والمستوى الذى وصلت إليه تلك العلاقات اليوم من الشراكة والتنسيق الثنائى يجعل المرحلة المقبلة ستكون مرحلة قطف الثمار عبر نتائج تحفظ مصالح البلدين والأمة العربية فى القضايا المحيطة بنا، وأخرى على شكل مشاريع تنموية واقتصادية ستعود بالنفع على شعبى البلدين واقتصاديهما".

وحول أوجه التعاون والتنسيق البرلمانى بين مصر والأردن، قال الدغمى: " نحن ننظر فى مجلس النواب الأردنى إلى البرلمان المصرى كبيت خبرة تشريعية عربية عريقة يشهد له سجل طويل فى عمر الدولة المصرية وفى تاريخ مؤسسات التشريع والتجارب البرلمانية على مستوى المنطقة والعالم، ونتطلع دومًا لتعزيز أشكال التعاون بين المجلسين فى مصر والأردن عبر الاستفادة من التجارب بآليات التشريع والرقابة وتجذير الممارسات الديمقراطية".

وأكد أن العلاقات ين المجلسين ، هى علاقة تتوازى مع العلاقات الوطيدة التى تجمع قيادتى وحكومتى وشعبى بلدينا الشقيقين، وما نتطلع له أن نبنى على فرص متاحة وأخرى يمكن استكشافها والبناء عليها فى المستقبل، فى إطار تبادل الخبرات والاطلاع على آليات متبعة لتطوير العمل التشريعى والبرلماني.

وأضاف أنه فى مجلس النواب الأردنى تنشط لجنة الأخوة الأردنية- المصرية، فى متابعة القضايا والملفات فى علاقات البلدين، وتلتقى مسؤولين ودبلوماسيين وممثلى قطاعاتٍ حيوية، من شأنها خدمة البلدين، ونتطلع أن تشمل الفترة المقبلة تطويرا وتعزيزًا لهذا النوع من التعاون.

وقال الدغمى إنه تشرف بلقاء رئيس مجلس النواب المستشار الدكتور حنفى جبالى وتوافقت رؤآنا حيال أهمية التنسيق الثنائى استنادًا لدور مجالس النواب فى الحياة السياسية والعلاقة مع الحكومات والارتقاء بآليات التشريع والرقابة، ولأننا ندرك أهمية البرلمان فى دورة الحياة السياسية فى الأردن ومصر وأهمية تأثيرهما فى القضايا والتحديات التى تواجهها المنطقة العربية وشعوبها.

وحول آلية التعاون الثلاثى بين مصر والأردن والعراق، أكد رئيس مجلس النواب الأردنى أن هذه تجربة محورية ومهمة وتخرج للنور وتمنح الأمل رغم كل المعيقات والتحديات التى واجهتها المنطقة العربية، ونتطلع لهذا النموذج من التعاون على أسس تحقيق التكامل القائم على المزايا بين الدول الثلاث.

وقال الدغمى ، إن الأردن ومصر والعراق لكل منها مزايا جغرافية وموارد متنوعة وثروات بشرية وطبيعية يمكن تحقيق التكامل بينها، وتعظيم تبادل المنافع، خصوصًا وأن النجاح الاقتصادى عبر مشروعات مشتركة ونوعية وتكاملية يساعد على تحقيق الاستفادة والعوائد على شعوب المنطقة.

وأكد أن هذا النموذج من التعاون متعدد الأطراف، المستندة على الرؤية التى تتميز بها القيادات السياسية فى الدول الشقيقة الثلاث، يحتاج من الحكومات والمسؤولين التنفيذيين مواكبة ومتابعة تنفيذ التوجيهات وتحويل التوافقات إلى مشاريع، بدأنا نرى تطبيقها خلال الفترة الماضية.

وتابع الدغمى: "نحن فى الأردن مستبشرون جدًا فى هذا النموذج من التكامل بين الأردن والعراق ومصر، وأجزم أن مجالس النواب فى الدول الشقيقة الثلاث تضع إمكاناتها وكل طاقات أعضائها لخدمة هذا المشروع".

وحول أشكال التعاون والتنسيق بين البرلمانات الثلاثة فى ظل آلية التعاون الثلاثى، قال الدغمى إننا "نؤمن بمفهوم الدبلوماسية البرلمانية، والتى تلعب دورا محوريا فى نقل مفاهيم العمل العربى المشترك إلى أرض الواقع من خلال الشراكة فى الرؤى والتطلعات للشعوب، والتى يتطلب ترجمتها تعاونًا وخطط عمل وبرامج تنفيذية تسهم البرلمانات العربية، من خلال مثل هذه المنصات للدبلوماسية البرلمانية التى تجمع بيوت التشريع العربى، فى وضعها ضمن مقترحات تقدّم للحكومات أو توصيات يُؤخذ بها سواء فى إطار الدولة الواحدة أو فى سياق الوحدة العربية".