الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ما لم تنسف المحادثات.. "فرنسا": توقيع الاتفاق النووي مع إيران الأسبوع المقبل

وزير الخارجية الفرنسي
وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان

توقع وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، الإعلان عن التوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي في محادثات فيينا الأسبوع المقبل، لكنه حذر في الوقت نفسه من أن طهران "قد تنسف المحادثات في أي لحظة"، بحسب تعبيره.

 

وقال لودريان في تصريحات خاصة مع صحيفة "معاريف" الإسرائيلية نشرتها الجمعة، إنه لم يتحدد حتى الآن مستوى من سيقومون بالتوقيع على الاتفاق، لكنه حذر إيران من محاولة "نسف" الاتفاق في اللحظة الأخيرة وطرح مطالب جديدة وإثارة أزمة دولية حادة.

 

ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الفرنسي ونظراؤه الأوروبيون لإجراء محادثات "تنسيق وتوضيح" مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الذي سيحضر مؤتمر ميونخ للأمن، الذي يعقد في ألمانيا من الجمعة وحتى الأحد.

نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن الولايات المتحدة ترى احتمالية إبرام اتفاق مع إيران خلال الأيام المقبلة، لكن إذا أظهرت طهران جديتها في المفاوضات النووية.

ومساء الخميس، نقلت وكالة "رويترز" عن دبلوماسيين قولهم إن اتفاقا أمريكيا إيرانيا في طور التكوين لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 يرسم خطوات متبادلة من الجانبين على مراحل وصولا إلى الامتثال الكامل، لكن أولى هذه الخطوات لا تتضمن إعفاءات من عقوبات النفط، فيما نفت طهران ذلك، إذ اعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده ان ما نشرته الوكالة بأنها معلومات مضللة.

وتنص مسودة الاتفاق، التي يزيد طولها عن 20 صفحة، على مجموعة من الخطوات واجبة التنفيذ بمجرد إقرارها، بدءا بمرحلة تتضمن تعليق إيران للتخصيب فوق 5 بالمئة، حسبما يقول ثلاثة دبلوماسيين مطلعين على المفاوضات لوكالة رويترز.

ويتضمن النص أيضا إشارات إلى إجراءات أخرى يقول الدبلوماسيون إنها تشمل رفع التجميد عن حوالي 7 مليارات دولار من الأموال الإيرانية المجمدة في البنوك الكورية الجنوبية بموجب عقوبات أمريكية، بالإضافة إلى إطلاق سراح سجناء غربيين محتجزين في إيران، وهو إجراء يشير إليه كبير المفاوضين الأمريكيين روبرت مالي باعتباره شرطا لإبرام اتفاق.

ووفق لرويترز، بمجرد تنفيذ هذه المجموعة الأولية من الإجراءات والتأكيد منها، تبدأ المرحلة الرئيسية لرفع العقوبات، وتبلغ ذروتها عند ما يسميه كثير من الدبلوماسيين بيوم إعادة التطبيق.

ويقول دبلوماسيون إنه لم يتم الاتفاق على أمد هذه المراحل، وإن النص يتضمن العلامة (إكس) في موضع الإشارة للفترة بين الأيام الهامة مثل يوم إعادة التطبيق.

ويقدر مسؤولون المدة الزمنية من يوم الاتفاقية حتى يوم إعادة التطبيق بما يتراوح بين شهر واحد وثلاثة أشهر.

وقال دبلوماسيون إن إيران ستعود إلى الحدود الأساسية مثل الحد الأقصى للتخصيب عند درجة نقاء 3.67 بالمئة.