EN 
أشاد الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامعة، بالمشروع الوطني للقراءة، لافتا إلى أن هذا المشروع يعد من المشروعات الرائدة في نشر المعرفة، والحفاظ على هويتنا العربية، مثمنا لمؤسسة البحث العلمي بدولة الإمارات العربية المتحدة دورها المتميز، وحرصها على الارتقاء العلمي والفكري بشباب ومعلمي مصر.
جاء هذا في إطار لقائه بطلاب وطالبات جامعة الأزهر في الملتقى الأول "شباب من أجل مصر"، والذي عقد في كلية البنات الإسلامية والعربية للبنات جامعة الأزهر بالإسكندرية.
من جانبه، أكد الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، أهمية هذا المشروع، وأنه فرصة للطلاب للعودة إلى القراءة، كما دعا عمداء الكليات إلى حث الطلاب على المشاركة الفعالة في هذا المشروع.
وفي كلمته، أوضح الدكتور عبده إبراهيم، منسق عام الجامعة للمشروع مدير جودة الأنشطة بالمؤسسة، أن هذا المشروع يستهدف جميع لطلاب في مرحلة التعليم قبل الجامعي، والتعليم الجامعي، وأن البعد الثاني الخاص بـ "القارئ الماسي" يستهدف طلاب الجامعة، ويبدأ بالدخول على موقع المشروع وتسجيل بيانات الطالب، ويتطلب قراءة ثلاثين كتابا، فيما لا يقل عن ستة مجالات متنوعة، ثم يقوم الطالب بتلخيص ما قرأ، وتسليمه إلى منسق الكلية التي ينتسب إليها، ثم تأتي مرحلة التحكيم على مستوى الكلية ثم الجامعة، ثم على مستوى جامعات مصر، ثم المرحلة الأخيرة وفيها يرتب الفائزون من الأول إلى العاشر.
وعن جوائز المسابقة، أفاد بأن الفائز الأول يحصل على مليون جنيه، وكأس القارئ الماسي، وميدالية، ويحصل الفائز الثاني على نصف مليون جنيه، بينما يحصل الفائز الثالث على ربع مليون جنيه.
ويحصل الفائزون من المركز الرابع حتى العاشر على مائة الف جنيه، إضافة إلى رحلة لزيارة أشهر المكتبات الأوروبية لجميع الفائزين، كذلك يحصل المنسقون الذين فاز أحد طلابهم على 10% من قيمة ما يحصل عليه الطالب الفائز.
وأضاف أنه سيتم عقد لقاءات تعريفية بالمشروع لطلاب الجامعة على مستوى طلاب فرع القاهرة، وبحري وقبلي، كما سيتم قريبا عقد لقاء بالمنسقين على مستوى كليات الجامعة.
وللتعرف على مزيد من المعلومات حول المشروع يمكن الدخول على الرابط: (المشروع الوطني للقراءة).
