الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكاية السهرة|رفض الزواج منها.. محاولة قتل رشدي أباظة على يد حبيبته

رشي اباظة
رشي اباظة

دنجوان عصره متعدد العلاقات النسائية، لم تخل حياته من الزيجات الناجحة والفاشلة معاً و تلك الفتيات اللاتي وقعن فيحب الدنجوان نجم السينما لكنه لم يرغب بالزواج منهن، كان معروفا بعلاقاته المتعددة قصيرة الأمد، كان يعشق كثيرا و يتزوج اكثر وتارة يقضي أوقاتا ممتعة بقصة حب عمرها أيام قد لا تتعدى شهرا واحدا، ورغم ذلك كان ومازال النجم رشدي أباظةفتى أحلام الكثير من النساء .


حياة رشدي أباظة مرت بالعديد من المراحل والظروف التي جعلته نجم الشاشة الأول وتعددت زيجاته خلال سنوات قليلة ، لكن كما يقال " ومن الحب ما قتل " ، فحينما رفض رشدي أباظة الزواج بفتاة وقعت في حبه وعرضت عليه الزواج في بداية مشواره الفني ، حاولت الانتقام منه بطريقة بشعة وكادت تقتله حرقا وهو نائم غارقا في أحلامه .

رشدي اباظة


رشدي أباظة روى بنفسه قصة تلك الفتاة التي أحبته وحاولت قتله في حوار قديم له بمجلة الشبكة، وقال :" عرضت علي الزواج لكني رفضت لاني كنت ببداية مشواري الفني ولم افكر بالزواج وقتها ، كنا نلتقي في بيت جدي القريب من ميدان الأوبرا،لأنني كنت في ذلك الحين على خلاف مع أمي، وكان خالي يذهب كل مساء لأصحابه فيقضي معهم الساعات إلى ما بعد منتصف الليل، فيخلو البيت لي أفعل ما أشاء".

وتابع رشدي أباظة:" وعلى يد هذه الفاتنة انتقلت من عهد "البيرة" إلى عهد "الكونياك" منذ ميلادها، فأثارت في التحدي،ونزلت لأشتري زجاجة أخرى وأنا أتطوح، وشربنا حتى نمت وأنا في شبه غيبوبة".

وتابع الدنجوان :" وصحوت على جسدي يرتطم بالأرض، وفتحت عيني فوجدت خالي والنار عالقة بسترته، لقد رماني على الأرض واندفع إلى غرفة النوم التي حملني بعيدًا عنها، ورأيت النار تندلع في الغرفة، رأيتها من الباب المفتوح، فأردت القيام لكن خارت قواي، وحركت رقبتي يمينًا ويسارًا، وتبعت خالي إلى الغرفة فإذا به يطفئ النيران بطريقته، يخمدها بالبطاطين،وبمهارة ينتقل وراء النار من موقع إلى موقع، وكأن يدًا طائشة نشرتها في كل مكان، ووقفت مذهولًا وهو يقول:" كنت ستموت محروقا".

واستكمل :" تذكرت بسرعة من كانت معي، هل يعقل أن تكون هي، ثم نحيت أفكاري جانبًا، ودبت في قوة فعاونت خالي على إطفاء النار حتي أتينا عليها، وجلس يجفف عرقه ويضمد جراحه ثم قال:" كانت النار تحاصرك من كل جانب وقد بدأت تلتهم الحشية فكيف لم تحس؟"، فقلت:" سكرت فنمت بعمق"، قال وكأنه شرلوك هولمز:" المسألة أكبر من هذا، السكر وحده لا يفقدك الوعي لهذه الدرجة، لابد أن الفتاة التي كانت معك وضعت لك مخدرًا في الخمر".

ضحك وشي اباظة مستنكرًا:" لماذا.. وهي التي طلبت مني أن أتزوجها؟"، فسألني وكأنه يزدري استنكاري:" هل طلبت منكأن تتزوجها؟"،وأنت رفضت طبعًا، أنت صغير يا رشدي ولا تعرف المرأة، المرأة إذا أحبت لا تعرف حدًا تقف عنده حين تريد أن تنتقم ممن تحب"، فقال  له:" وما الذي يدعوها للانتقام ممن تحب؟"، فقال:" إحساسها بأنها ستفقده، هي طلبت منك الزواج وأنت رفضت، ردك جرح كبريائها، لا تهن عطاء المراة يا رشدي لأنك بهذا تدفعها للانتقام من كل لحظة سعادة منحتها لك، وأنا استنتجت أنها أرادت قتلك لانها أغلقت الباب من الخارج ولولا بحثى عن كتاب لما وجدت ما وجدت من النار".

رشدي اباظة


واستكمل رشدي أباظة:" قال لي خالي أنها ستأتي في الصباح لتحوم حول مسرح جريمتها، وصدق حدسه فقد أقبلت قبل أن ننتهي من طعام الإفطار، وارتسمت على ملامحها الدهشة وهي تراني، وغمز لي خالي بعينه لأترك الغرفة فاستأذنت قائلًا:" سأرتدي ثيابي لنخرج سويًا".


وتابع أباظة:" وانشغلت بحلاقة ذقني وأنا أحاول سماع ما يدور بينها وبين خالي، ولكن صوته لم يكن يصل لأنه كان يستدرجها، ومررت أمامها ورأيتها من فتحة الباب وهي تتكور حول نفسها في مقعدها، وخالي يحاصرها بعينيه وأسئلته،ودخلت الحمام وبدأت أتلقى رذاذ الماء المنهمر من الدش حين سمعت صراخها، فقد انهال عليها ضربًا، فارتديت ثيابي على عجل، وخرجت لأجده يضربها بوحشية ويصيح بها:" يا فاجرة.. يا قاتلة".


وأضاف رشدي:" وحاولت أن أحول بينها وبينه فدفعني قائلًا:" ابتعد يا ساذج، تدافع عنها وهي التي اعترفت بأنها أرادت قتلك"، وتحملت الفتاة الضرب وكانت تتوسل إليه قائلة:" إضربني كما تشاء، ولكن لا تبلغ البوليس".