الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

استعراض للقوة فقط.. بيلاروسيا: لن يبقى جندي روسي واحد بعد انتهاء التدريبات المشتركة

التدريبات العسكرية
التدريبات العسكرية المشتركة الروسية البيلاروسية

أكدت الخارجية البيلاروسية، اليوم الأربعاء، أنه لن يبقى جندي واحد أو قطعة عتاد روسي في بيلاروسيا بعد انتهاء التدريبات العسكرية الروسية.

وقال وزير الخارجية البيلاروسي، فلاديمير ماكي، اليوم الأربعاء، إنه لن يبقى جنود روس أو معدات عسكرية روسية في بيلاروسيا بعد التدريبات العسكرية المشتركة، مشيرا إلى أنه مجرد استعراض للقوة لكنه أثار مخاوف الغرب من أن روسيا قد تكون مستعدة لغزو أوكرانيا.

ونفت موسكو مرارا التخطيط لغزو أوكرانيا وقالت إن قواتها ستغادر الأراضي البيلاروسية المجاورة لأوكرانيا بمجرد انتهاء التدريبات.

ونشرت روسيا لقطات فيديو يوم الأربعاء قالت إنها تظهر رتلًا من الدبابات والمركبات العسكرية يغادر شبه جزيرة القرم المرفقة بعد تدريبات منفصلة.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الثلاثاء، أن عددا من وحداتها على حدود أوكرانيا بدأت في العودة إلى قواعدها.

كما أكد الكرملين بدء انسحابٍ "مخطط له" لجزء من القوات العسكرية الروسية الموجودة على الحدود الأوكرانية، بعد إجراء مناورات.

ووفقا لوكالة "سبوتنيك انترناشونال" الروسية، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيجور كوناشينكوف، إن الوحدات العسكرية الجنوبية والغربية لروسيا بدأت في إعادة قواتها إلى أماكن انتشارها الدائم بعد التدريبات.

وقال المتحدث أيضا إن مجموعة التدريبات التي تشمل جميع المناطق والبحرية تقريبًا مستمرة.

وصرح كوناشينكوف للصحفيين بأن "وحدات المناطق العسكرية الجنوبية والغربية، بعد الانتهاء من مهامها، بدأت بالفعل ... الانتقال إلى ثكناتها العسكرية".

وفي وقت سابق من اليوم، أكد وزير الدفاع البريطاني، جيمس هيبي، اليوم الأربعاء، أنه لا أدلة على انسحاب روسي من حدود أوكرانيا.

وقال إن المعلومات الاستخباراتية تشير إلى أن هناك 60٪ من القوات الروسية ما زالت على حدود أوكرانيا.

وأضاف أنه ينبغي الحكم على روسيا من خلال أفعالها عندما يتعلق الأمر بوقف تصعيد التوتر في أوكرانيا.

وتابع هيبي قائلا إنه "من غير المفيد" تحديد مواعيد لغزو روسي محتمل لأوكرانيا، مشيرا إلى أنه حتى الآن لم تر لندن دليلا على انسحاب روسيا.

كما أكد أمين عام حلف الناتو، ينس سولتنبرج، أن أسباب التصعيد على حدود أوكرانيا ما زالت قائمة، مشيرا إلى أن الحشود الروسية قرب أوكرانيا ما زالت في مواقع تمكنها من الغزو.