EN 
ناشدت أسرة قاطنة بشارع محمد حميدة خلف مسجد عمر بن عبدالعزيز وسط مدينة بني سويف المحافظ ورئيس المدينة بوضع حدٍّ لمعاناتها مع بيتها غير الصالح للسكن والمتهالك والآيل إلى السقوط والواقع في وسط المدينة ،
تعيش أسرة جمال سيد محمد علي معاناة حقيقية، والتى تتكون من 4 أسر يعيشون فى منزل واحد متهالك وآيل للسقوط، ولا يستطيعون تدبير أمورهم نظرا لظروفهم الصعبة حيث أن جميع أبناء الحاج جمال لا يعملون فى وظائف حكومية ويعتمدون على العمل "باليومية " لتوفير احتياجاتهم واحتياحات أبنائهم.
ورصد "صدي البلد " مظاهر معاناة أكثر من 20 فردا هم قوام تلك العائلة حيث يعانى منزلهم من تصدعات وتشققات خطيرة تنذر بكارثة فى حال انهيار المنزل، وخاصة أن أغلب أفراد الأسرة من الأطفال وصغار السن وبدت الحوائط فى حالة متردية رغم محاولات الترميم التى قام بها رب الأسرة الحاج جمال وأبناؤه دون جدوى كما يعانى سقف المنزل المصنوع من الخشب وقضيبين حديديين من الصدأ والتآكل.
وقال الحاج جمال إنه يعيش فى هذا المنزل منذ طفولته والذي ورثه واخواته البنات عن والده ،وأنجب كل أبنائه فيه .
وناشد الحاج جمال الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف ، بضرورة التحرك لمساعدتهم فى إعادة بناء المنزل المتهالك والذى أوشك على الانهيار ولا يستطيعون احلاله وترميمه بسبب سوء الأحوال الاقتصادية لهم وعدم وجود مصادر دخل تساعدهم على تحقيق هذا الهدف.
فيما قالت زوجه ابنه الأصغر إنها لا تستطيع النوم من شدة الخوف على أبنائها وأبناء شقيق زوجها الذين تعدوا 10 أطفال بسبب حالة المنزل المتردية.
وأكد زوجها مصطفي جمال انه تقدم بشكوي رسمية الي مجلس المدينة مطالبا فيها بقيام لجنة لمعاينة المنزل الا انه وإلي الان لم يتحرك ساكنا .
