الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

500 مليون ليرة حررت الطفل المخطوف فواز القطيفان| ماذا فعلت العصابة؟

الطفل السوري فواز
الطفل السوري فواز القطيفان

“مشان الله لا تضربوني” .. جملة هزت أبدان الوطن العربي في مقطع..  فيديو تعذيب الطفل السوري المخطوف منذ عدة أشهر، ليصبح تريند مواقع التواصل الإجتماعي منذ أيام، وتم تفجير قضية الطفل فواز القطيفان المخطوف بالتزامن مع قصة الطفل ريان المغربي الذي كان حديث العالم أجمع منذ أيام، بعد سقوطه في البئر ومكوثه به خمسة أيام متواصلة حتى توفي بعد إنقاذه واخراجه من البئر . 

قصة الطفل السوري فواز القطيفان أثارت جدلا واسعا، الذي تعرض للخطف من قبل عصابة مقابل فدية مادية بقيمة 500 مليون ليرة سوري، ما يعادل 124 ألف دولار، وتعرض الطفل لتعذيب وانتشر فيديو تعذيب الطفل فواز القطيفان منذ أيام، حتى تم الإعلان أمس السبت عن الإفراج عن الطفل السوري المخطوف وعودته لأهله سالماً.

فواز القطيفان

تحرير الطفل فواز القطيفان

الطفل السوري فواز القطيفان تعرض للاختطاف في شهر نوفمبر الماضي، وطلبت العصابة فدية مادية من أسرة الطفل، حتى أعلنت وسائل الإعلام السورية أمس أن الطفل تم اطلاق سراحه بعد دفع مبلغ الفدية. 

والد الطفل السوري كشف كواليس العثور على ابنه فواز القطيفان، وفقاً لما نشرته وسائل الإعلام السورية، وأكد أن العصابة تركت الطفل ووضعته أمام صيدلية في مدينة نوى غرب درعا، وذلك بعد أن قامت أسرة الطفل المخطوف بدفع مبلغ مالي كبير للعصابة حتى يتركوا الطفل . 

 وزارة الداخلية السورية أعلنت في تدوينة على صفحتها الرسمية على "فيسبوك" خبر إطلاق سراح الطفل، وكتبت : " تحرير الطفل فواز قطيفان، وهو الآن بصحة جيدة ".

الطفل السوري فواز القطيفان

صرخات الطفل فواز القطيفان ظلت عالقة بالقلوب والأذهان، وهو يتعرض للضرب والتعذيب من قبل أفراد العصابة التي قامت بتصويره للضغط على أسرة الطفل لدفع الفدية مقابل اطلاق سراحه، وأطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج لتحرير الطفل فواز الطيفان الذي تم اثارة قضيته خلال أزمة الطفل المغربي ريان الذي ات متأثرا بسقوطه في البئر، وبدأ رواد مواقع التواصل الإجتماعي يطلقون حملات لانقاذ قواز القطيفان وأن الطفل ريان لم يكن وحده الذي يعاني، بل الطفل السوري المخطوف أيضاً منذ نوفمبر الماضي . 

وبدأت قصة الطفل السوري في الثاني من نوفمبر الماضي، عندما كان متوجها في الصباح الباكر إلى مدرسته، قبل أن يتفاجأ بأربعة أشخاص بينهم امرأة يستقلون الدراجات النارية، قاموا باختطافه بقصد طلب فدية من عائلته.

الطفل السوري المخطوف