الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

"الرواية إلى أين".. تفاصيل مناقشة للروائي فؤاد مرسي

جانب من المناقشة
جانب من المناقشة

تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة، بفرع ثقافة الإسماعيلية التابع لإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة الكاتب محمد نبيل تقديم برامجها الثقافية والفنية المميزة بفرع ثقافة الإسماعيلية.

 

استضاف نادي أدب الإسماعيلية برئاسة الشاعر جمال حراجي فى ندوته الأسبوعية  الكاتب والروائي فؤاد مرسي في نقاش حول الرواية إلى أين ؟ كما استضاف شاعر العامية مجدي أبو الخير، وأكد الكاتب والروائي فؤاد مرسي على أن مصطلح زمن الرواية والذي أطلق في التسعينات خدعة كبرى، ومستمرة حتى اليوم.

 

 وعند إطلاق المصطلح بدأ عدد كبير من الشعراء ترك الشعر والهرولة تجاه الرواية باعتبارها من مجريات الحداثة مما أثر على الأنواع الأخرى من الإبداع وهذا الأمر يصب في متطلبات العولمة وما يريده الغرب من هيمنة على الثقافة العربية.

 

وأضاف: "أصبحنا مستهلكين في كل شيء بداية من الملبس والمأكل حتى الثقافة، وهذا الأمر يمثل خطورة كبيرة على الوعي المصري والعربي ، وللأسف هناك من يروجون لهذه الأفكار نظير مكاسب مادية أو معنوية، ونحن لا ننتبه لهذه الكارثة التي تؤثر بالسلب على الإبداع العربي
وأشار مرسي إلى أن الأساطير والخرافة تمثل جزء كبيرا من حياتنا الأدبية والتاريخية".

 

واستكمل: “مثلا هناك أساطير تم اختراعها وصدقها مستشرقون وكتبوها على أنها تاريخ مصر ومنها أساطير بيت الكريتلي الشهيرة، وأن بعض البطولات القديمة مثل أدهم الشرقاوي وريا وسكينة وغيرها فمثلا الجماعة الشعبية من خلال الموال يعتبرون أدهم الشرقاوي بطلا بينما الدولة الرسمية فى زمانه تعتبره مجرما ونفس الشيء في قصة ريا وسكينة وأن أصول الأحداث تم التعتيم عليها لصالح المستعمر”.

 

كذلك لم يتم البحث أو التحقيق في العديد من هذه الأمور وأضاف الكاتب فؤاد مرسي أن الأمثلة الشعبية والموروث الشعبي المصري جزء من مكونات الإبداع ولابد من الاستفادة منه ودار نقاش حول ما طرحه الروائي فؤاد مرسي شارك فيه  كتاب وأدباء الإسماعيلية، بحضور مدير عام إقليم القناة وسيناء،  مدير قصر ثقافة الإسماعيلية .