EN 
قال الدكتور كريم صبري، استشاري جراحات السمنة والسكر بجامعة عين شمس، إن عملية تحويل المسار المصغر قوية في إنقاص الوزن، وعلاج أمراض السمنة المفرطة ، ومن أهمها مرض السكر.
وتابع "صبري"، خلال حواره مع الإعلاميين ممدوح الشناوي، ورنا عرفة، ببرنامج "البيه والهانم"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الخميس، أن تحويل المسار تعمل على تقليل حجم المعدة ، وتقلل امتصاص السكريات والدهون بنسبة 70%، كما أن هذه العملية تنشط عمل البنكرياس، مما يؤدي إلى إعادة الاتزان الهرموني مرة أخرى للجهاز الهضمي.
ولفت إلى أن تحويل المسار تساهم في علاج تدهن الكبد ، وانقطاع النفس أثناء النوم، خاصة ممن يعاني من السمنة المفرط ، مضيفًا أن تحويل المسار تتم من خلال المنظار، والإقامة لا تتعدى الـ12 ساعة.
الفرق بين التكميم وتحويل المسار
قال الدكتور كريم صبري، أستشاري جراحات السمنة والسكر بجامعة عين شمس، إن تحويل المسار مناسبة لمن يعاني من السمنة المفرطة أو ممن يعاني من الارتجاع، أو مرض السكر، ونسبة نجاح العملية كبيرة للغاية.
وتابع "صبري"، أن التغذية العلاجية بعد إجراء تحويل المسار تكون سوائل عبار عن زيادي وكافة أنواع العصائر الطبيعية، وبعض أنواع الشوربة.
وأضاف ان الفرق ما بين التكميم والتحويل كبير جدًا، فالتكميم تشهد تصغير لحجم المعدة، أما التحويل فتشهد تصغير للمعدة ، مع عزل جزء من الامعاء.
تحويل المسار عملية فعالة وقوية في إنقاص الوزن
قال الدكتور كريم صبري، أستشاري جراحات السمنة والسكر بجامعة عين شمس، إن عملية تحويل المسار تصلح لمريض السكر، ولأصحاب السمنة المفرط ، ولمن يعاني من الارتجاع الشديد، حيث تعد عملية علاجية للارتجاع ، وللوزن في وقت واحد.
وتابع "صبري"، أن تحويل المسار تصلح لمن يزيد وزنه عن 200 كيلو ، ومن يعاني من زيادة سمك جدار المعدة، ففي هذه الحالة يتم إجراء التكميم كمرحلة أولى ، وبعد خفض الوزن يتم إجراء تحويل المسار.
ولفت إلى أن تحويل المسار عملية فعالة وقوية في انقاص الوزن، وفي حاجة لتغير طبيعية الحياة إلى الأفضل ، مضيفًا أن هناك إمكانية لاعادة الوزن حال الزيادة بعد إجراء العملية من خلال بعض الأدوية.
