EN 
أكدت وزيرة الدفاع الكندية أنيتا أناند، اليوم الثلاثاء، أن الوضع على الحدود الأوكرانية خطير للغاية، لافتة إلى أن بلادها مستعدة للانضمام إلى الغرب في فرض عقوبات اقتصادية على روسيا إذا أرسلت موسكو قوات إلى كييف.
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، أوضحت أناند للصحفيين، أن الكرملين لديه خيار بين التفاوض بهدف خفض التصعيد أو مواجهة عقوبات اقتصادية قاسية.
وأشارت الوزيرة عقب لقاء الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج، إلى أن كندا مستعدة لدعم أوكرانيا والناتو، مجددة التأكيد على خطط أوتاوا لزيادة حجم مهمتها التدريبية في البلاد ومساعدة أوروبا بما في ذلك توفير إمدادات الغاز الممكنة.
يذكر أن وزيرة الدفاع الكندية ناقشت أمس الاثنين، مع نظيرها الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف الوضع الأمني على حدود كييف.
وذكرت وزارة الدفاع الأوكرانية أن هذا الاجتماع جاء في إطار زيارة رسمية أجرتها أناند إلى كييف، في ظل التصعيد الروسي.
وأوضحت الوزارة أن مباحثات الوزيرين ركزت بشكل خاص على تفاقم الوضع الأمني المتعلق بالتدريبات العسكرية الروسية - البيلاروسية المشتركة بالقرب من حدود أوكرانيا.
وعبَّر ريزنيكوف عن امتنانه لقرار الحكومة الكندية تقديم المساعدة لدعم أوكرانيا، وتوسيع مهمة التدريب العسكري في البلاد.
