EN 
تضامن الشيوخ: طريق الجمهورية الجديدة يتحقق باهتمام الدولة بكافة فئاتها دون استثناء
معالم الجمهورية الجديدة.. تعليم النواب تشيد بإطلاق أول سلسلة تعليمية عن البورصة لذوي الهمم
برلمانية: إطلاق أول سلسة تعليمية عن البورصة لذوي الهمم يؤكد اهتمام الدولة بهم
قدمت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، التحية لرئيس البورصة لإطلاق أول سلسلة تعليمية عن البورصة للأطفال وذوى الهمم، موضحة أنها مع الثقافة المالية وتؤمن إيمانا عميق بذلك.
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية على برنامج التاسعة المذاع على فضائية الأولى المصرية، مشيرة إلى انه يتم استهداف تنشئة أجيال جديدة تكون بفكر استثمارى، ونحن بطبيعتنا شعب كريم، ويكون فكرا إنسانيا استثماريا فى نفس الوقت.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعى، أنها تتمنى تنشئة الأجيال القادمة على الاستثمار وكل المبادئ والقيم، حيث ليست فقط مجموعة قصصية ولكن طريقة برايل ودمج بقدر الإمكان فى المجال الاقتصادى والمالى، حيث يتم تخصيص مليون جنيه لشباب برنامج تكافل لغرس فكر استثمارى واقتصادى لدخول سوق المال بجرأة، فكلما تكبر قاعدة المجتمع كان المجتمع أكثر تجانسا وقوة والاقتصاد المحلى يصب فى الاقتصاد الكلي.
وعلق نواب البرلمان على هذه الخطوة مؤكدين أنها تتماشى مع رؤية الدولة بالاهتمام بالاستثمار بجانب تمكين ذوي الهمم، والذين نالوا على دعم غير مسبوق بعهد القيادة السياسية الحالية، مؤكدين أن مصر قدمت نموذج يحتذى به في دعم ذوي الهمم حتى اصبحت نموذج له خبرة في هذا الشان على مستوى العالم.
وقالت النائبة دينا هلالي عضو لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية تعمل على تطبيق الاستراتيجية الوطنية بحقوق الانسان ، وتعزيزها لكافة السبل والشرائح في المجتمع، مشيرة إلى الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة المصرية بفئة أصحاب الهمم وذوي القدرات الخاصة في عهد القيادة السياسية الحالية.
ونوهت هلالي في تصريحات أن الرئيس السيسي مهتم بكافة فئات المجتمع، وبالاخص فئات ذوي الهمم والذين عانوا على مدار عقود طويلة من التهميش المجتمعي، حيث ان هذا الاهتمام جعل الدولة المصرية صاحبة خبرة وتجارب ملهمة في هذا الشأن.
وأشارت عضو لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، إلى أن إطلاق أول سلسلة تعليمية عن البورصة للأطفال وذوى الهمم، أمر في غاية الأهمية ويتوافق مع رؤية الدولة المصرية لإدماج هذه الفئات في المجتمع، إضافة إلى دوره في خروج جيل جديد من هذه الفئة ذو فكر استثمارى.
وأوضحت النائبة دينا هلالي أن ها الأمر من شأنه أن يرفع مستويات وعى ومعرفة فئات ذوي الهمم بأساسيات الاستثمار فى البورصة، وهو ما يؤكد استراتيجية الدولة المصرية نحو إدماج ذوي الهمم في كل مناحي الحياة، مؤكدة ان طريق الجمهورية الجديدة لن يرتقى إلا بتوفير الاهتمام لكل الفئات دون استثناء وهو ما حققته القيادة السياسية.
وعلقت النائبة جيهان البيومي عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، لإطلاق أول سلسلة تعليمية عن البورصة للأطفال وذوى الهمم، منوهة أنه يأتي في اطار ربط التعليم بسوق العمل، والاستثمار في فئة مهمة جدا وهم اولادنا ذوي الهمم.
ونوهت البيومي أن الرئيس السيسي اعتبر هذه فئة ذوي الهمم ثروة قومية يجب استغلالها احسن استغلال ، حيث الدفع بهم ليكونوا مواطنين مميزين مضيفة:" التوجه الأن هو الاستثمار فيهم و بهم ولهم".
وأكملت عضو تعليم النواب أن هذا الاهتمام الاقتصادي بهذه الفئة والتي عانت على مدار عقود طويلة من التهميش والاهمال والتعامل الخاطيء، سواء من قبل ذويهم أو المجتمع بشكل عام، يعد من معالم الجمهورية الجديدة التي نادى بها الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقالت النائبة صبورة السيد عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، أن اطلاق أول سلسلة تعليمية عن البورصة للأطفال وذوي الهمم، أمر في غاية الأهمية ويوضح رغبة الدولة المصرية في تنشئة أجيال جديدة تكون بفكر استثمارى، منوهة أن هذا الأمر سيكون له أهمية بالغة في رفع مستويات وعى المجتمع ككل بأساسيات الاستثمار فى البورصة.
ونوهت السيد خلال تصريحاتها لـ"صدى البلد" أن البورصة المصرية تعد عمود رئيسي في الاقتصاد المصري، منوهة أن سوق الأوراق المالية، يعتبر أحد المكونات الهامة لاقتصاد السوق الحر، وبالتالي هذه السلسلة التعليمية ستساهم في امداد المجتمع بكافة المعلومات التي تخلق مناخ مهيأ لانتعاش البورصة المصرية.
وأكملت عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بالبرلمان، النائبة صبورة السيد، أن اختصاص فئة ذوي الهمم بهذه السلسة التعليمية، يؤكد التطور الكبير والطفرة غير المسبوقة التي حققتها الدولة المصرية في ملف الاهتمام بذوي الهمم، مؤكدة أن هذا الأمر أيضا نابع من حب الرئيس السيسي لهم وحديثه الدائم عنهم باعتبارهم كنز كبير للدولة المصرية يجب استغلاله وعدم التفريط به.
وأكدت النائبة صبورة السيد أن هذا الأمر يمثل التغلب على الحواجز التي تواجه هذه الفئة من خلال التأهيل في سوق العمل، والدعم الدائم لهم من أجل استغلال الأفكار الريادية والمبدعة بالإضافة إلى نقل المهارات والمعارف وتعزيز الطاقات لديهم.
