EN 
لجأت صحفية نيوزيلندية حامل تقطعت بها السبل في أفغانستان إلى طالبان طلبًا للمساعدة بعد أن عجزت عن العودة إلى وطنها بسبب القيود القاسية التي فرضتها " جاسيندا أرديرن" رئيسة وزراء نيوزلندا على الدول الأخرى بسبب أزمة وباء كورونا.
ووفقاً لصحيفة "ديلي ميل"، قالت شارلوت بيليس ، وهي صحفية إذاعية ، إنها حاولت مرارًا وتكرارًا العودة إلى نيوزيلندا منذ أن علمت أنها حامل في سبتمبر، لكنها فشلت في هذا الامر لتتجه إلى حركة طالبان لمساعدتها للخروج من افغانستان.
واوضحت الصحفية " شارلوت" أنها قدمت 59 وثيقة إلى المسؤولين النيوزيلنديين في أفغانستان في محاولة لتأمين عودة طارئة إلى الوطن ، لكن محاولتها قوبلت بالرفض ودفعتها إلى اللجوء إلى طالبان ، أحد أكثر الأنظمة القمعية في العالم ، من أجل التعاطف.
حذرت الصحفية من أن الحمل يمكن أن يكون حكماً بالإعدام في أفغانستان التي تسيطر عليها حركة طالبان بسبب سوء حالة رعاية الأمومة والافتقار إلى القدرات الجراحية.
في حديثها إلى 1News حول وضعها ، تسألت “شارلوت : ” ماذا تريد الحكومة النيوزيلندية منها حتى تعود إلى بلادها ، لافته إلى أنها لم تفعل شيئًا خاطئًا ، فإنها حملت وانها مواطنة نيوزيلندية.
وافادت الصحيفة ان "شارلوت واحدة من أكثر النيوزيلنديين شهرة الذين وقعوا ضحية لضوابط نيوزيلندا المتطرفة على الحدود ، حيث تواجه رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن وحكومتها مزيدًا من الإحراج بسبب سياساتهم الخاصة.
