الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

روجيه ميلا عن إقامة كأس العالم كل عامين: مشروع إنفانتينو يقتل الكرة الإفريقية

روجيه ميلا
روجيه ميلا

علق أسطورة الكرة الكاميرونية  روجيه ميلا على مشروع الاتحاد الدولى لكرة القدم “الفيفا” المطروح من جانب السويسرى جيان إنفانتينو بتنظيم منافسات بطولة كاس العالم كل عامين.

 

وقال ميلا لوسائل الإعلام التونسية: هذا مشروع إنفانتينو وليس مشروع الأفارقة وبالنسبة للاتحاد الكاميروني برئاسة إيتو فإنه لن يصوت لهذا المشروع الذي سيقتل الكرة الإفريقية وأنا أدعو كل الاتحادات الوطنية في إفريقيا لرفض هذا المقترح.

 

تونس تسعى لفك العقدة
 

وتسعى تونس إلى فك العقدة البوركينابية في الدور ربع النهائي لنهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم، عندما تلاقي منتخب "الخيول" اليوم على ملعب "رومدي أدجيا" في جاروا، فيما تطمح الكاميرون إلى إنهاء مغامرة جامبيا على ملعب "جابوما" في دوالا في النسخة الثالثة والثلاثين وبلوغ دور الأربعة.

 

وتمني تونس النفس في أن تكون الثالثة ثابتة عندما تواجه بوركينا فاسو في الدور ربع النهائي، بعدما خرجت على يدها في نسختي 1998 على أرض الأخيرة 7-8 بركلات الترجيح بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الاصلي والاضافي، و2017 في الجابون بثنائية نظيفة.

 

وتأمل تونس، الساعية إلى اللقب الثاني في تاريخها بعد الأول على ارضها عام 2004، في تأكيد عرضها الرائع في ثمن النهائي عندما أطاحت بنيجيريا، الوحيدة صاحبة العلامة الكاملة في الدور الاول، بفوزها عليها 1-صفر، وتحقيق انتصارها الأول على بوركينا فاسو في خمس مواجهات رسمية (التقيا في التصفيات المؤهلة لمونديال 2010 وفازت الخيول 2-1 في رادس وتعادلا سلبا في واجادوجو).

 

وجاء فوز منتخب "نسور قرطاج" رغم معاناته من إصابات عدة في صفوفه بفيروس كورونا كان لها تأثير واضح على نتائجه في الدور الاول حيث تأهل كأحد أفضل أربعة منتخبات في المركز الثالث، بفوز واحد كان على حساب موريتانيا، مقابل خسارتين على يد مالي وجامبيا.

 

وتستعيد تونس خدمات مدربها الكبير الذي غاب عن مواجهة نيجيريا بسبب إصابته بفيروس "كوفيد-19" والمدافع علي معلول الى جانب قائدها وهبي الخزري الذي دخل بديلا امام نيجيريا بعد شفائه للتو من الفيروس. لكن مهمة تونس في بلوغ نصف النهائي الثاني تواليا، لن تكون سهلة أمام بوركينا فاسو التي أحرجت الكاميرون المضيفة في المباراة الافتتاحية وخسرت امامها بصعوبة 1-2، بعدما تقدمت عليها بهدف نظيف، وأطاحت بالجابون من ثمن النهائي بركلات الترجيح 7-6 بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الاصلي والاضافي.

 

وتعول بوركينا فاسو بقيادة مدربها المحلي أيضا كامو مالو، على نجمها جناح أستون فيلا الانكليزي برتران تراوريه في سعيها الى بلوغ نصف النهائي للمرة الثالثة في تاريخها بعد 1998 على ارضها عندما حلت رابعة و2017 عندما حلت وصيفة.


-