EN 
قال أمجد القاضي مدير مركز تكنولوجيا الصناعات الغذائية والتصنيع الزراعي بوزارة التجارة والصناعه ان المركز أنشأ مصنعا صغيرا لإنتاج بودرة التمر، وتم الربط بين المشروع، و4 مصانع في القطاع الغذائي، أحدهم متخصص في إنتاج الحلاوة الطحينية، وآخر متخصص في صناعة البسكوت، وآخر ينتج الويفر و العصائر.
وأضاف القاضي فى تصريحات خاصة ل" صدى البلد " أنه تم إستبدال السكر في هذا المسحوق بنسب وصلت إلى 50%، ونجحت نتائجه بمعدلات كبيرة، وهي صناعة يصلح تطبيقها في أسوان، لإن تلك أصناف التمور المستخدمة كخامة متوفرة هناك فقط.
ولفت إلى إنه يجري حاليا دراسة سبل تعظيم الاستفادة من التمور الجافة الموجودة في أسوان، للاستفادة منها لأنها كميات كبيرة غير مستغلة.
واضاف القاضي أن أصناف التمور الجافة غير مطلوبة عالميا، لذلك يتم دراسة تعظيم قيمتها المضافة، ومن ضمن النتائج التي تم التوصل لها هي إنتاج مسحوق التمور.
وتابع بأن أحد المشروعات التي يتم العمل عليها حاليا هو مشروع تعظيم أوجه الاستفادة من تمور الدرجة الثانية، وتعظيم قيمتها المضافة.
ويأتي ذلك أيضا في إطار الاستفادة من تمور الدرجة الثانية، حيث أن 28 % من التمور المصرية أصلها بذرية مجهولة، لأنها نخلة لم يتم زراعتها بشكل علمي ولكنها نمت بسبب وجود نواة تمر في هذا المكان، وبالطبع خصائصها تختلف عن النخلة الأم، ولا يمكن جمع كميات كبيرة من نفس النوع.
وأوضح ان أغلب هذه الأصناف موجودة في أسوان، وهي من النوع الجاف، يستهدف المشروع الاستفادة من هذه الأصناف لإنتاج مسحوق تمور مجفف، وتستخدم كبديل للسكر.
وتطرق إلى أن أسوان لا يجود فيها إلا الأصناف الجافة، وفي النمط الاستهلاكي المصري يتم استخدامها مع السوائل، وبطبيعتها الجافة تعيش لفترة طويلة، ولكن لا يوجد هناك خطوط تعبئة كما يفتقدون التسويق الجيد
وأكد وجود تعاون كامل بين وزارة التجارة والصناعة ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، لتحقيق التكامل المطلوب بين الجهتين، خاصة فيما يخص التصنيع الزراعي.
