خبيرة تغذية: السمنة تقف عائقًا أمام الالتحاق ببعض الوظائف

قالت، خبيرة التغذية العلاجية، إن جميع الوظائف بعد الجامعة تشترط حسن المظهر،  وهذا الأمر يتعارض مع مرض السمنة، معقبة: "صاحب العمل يرفض عمل مريض السمنة، لأنه يرى أن مريض السمنة لن يقوم بالجهد اللازم في العمل".

وشددت "سهيل"، خلال حوارها مع الإعلامية دينا رامز، ببرنامج "ست الستات"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الثلاثاء، على ضرورة العمل على خفض الوزن بصورة سريعة، وعدم الانتظار لمضاعفات مرض السمنة، متابعة: "أخشى على مرضى السمنة من مضاعفات هذا المرض".

ولفتت إلى أن المرأة بعد الـ30 عامًا تفقد القدرة على حرق 50 سعرة حرارية، وهذا يعني أن المرأة تفقد القدرة على حرق 500 سعرة حرارية بعد الوصول لعمر الـ40 عامًا، وهذا لا يعني عدم القدرة على خفض الوزن في هذا العمر.

 وتابعت خبيرة التغذية العلاجية، أن هناك إمكانية لزيادة معدل حرق مريض السمنة،  من خلال تناول خلاصة التوت البري، وخلاصة التفاح، وتنظيم مواعيد الأكل، والإقلاع التام عن تناول العشاء الليلي.

وأكد أن مريض السمنة عليه أن يمتنع عن الطعام بعد الساعة السابعة مساءً، وفي حال الجوع عليه أن يتناول طاقة سلبية مثل الخضروات والفاكهة خلاف العنب والبلح.

ولفتت إلى أن هناك إمكانية لتناول كل أنواع الطعام، ولكن بنسب قليلة معتدلة، معقبة: "لازم الإنسان يكون وسطي، ممكن ناكل 3 صوابع محشي بدل حلة، أو قطعة صغيرة من المكرونة".

 ولفتت إلى أن هناك ضرورة لتعويد مريض السمنة على تناول الثلاث وجبات خلال الساعات النهارية فقط، والعمل على تناول قدر قليل من الوجبات، وهذا الأمر يكون من خلال تناول الألياف مثل عشب السيليم الذي يستمر في المعدة لمدة 14 ساعة، وبالتالي لا يشعر مريض السمنة بالجوع لفترة طوية.

وتابعت "سهيل"، خلال  حواره مع الإعلامية دينا رامز، ببرنامج "ست الستات"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الثلاثاء، أن التوت البري أعلى أنواع الحوارق، ويساعد على خفض الوزن بصورة فعالة، كما أن هناك ضرورة لقفل شهية مريض السمنة مع مراعاة الفئة العمرية والحالة الصحية.

وأضافت أن خفض الوزن يؤدي إلى ضبط الضغط والسكر، والوقاية من الكثير من الأمراض، موضحة أن هناك ضرورة لحصول مريض المسنة على الفيتامينات اللازمة عند العمل على خفض الوزن، لكي لا يعاني المريض من شحوب الوجه أو تساقط الشعر.