الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خطيب الأوقاف: القرآن لم يعبر عن المرأة بلفظ زوجة مطلقا.. فيديو

الزوجين
الزوجين

قال الشيخ أيمن أبو علي عمر، وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، إن القرآن الكريم وضع الزوجة في مكانة كل الأهل، في قوله تعالى "إِذْ رَأَىٰ نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى".


وأضاف وكيل وزارة الأوقاف، في خطبة الجمعة عن "ضوابط الأسرة" من مسجد الأنصاري بمحافظة كفر الشيخ، أن الله تعالى عبر عن حسن المعاملة مع الأزواج، استخدم نفس التعبير الذي عبر فيه عن حسن المعاملة مع الوالدين، فقال في حق الوالدين "وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا" وقال في حق الأزواج "وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ".

وذكر خطيب وزارة الأوقاف، أن الله تعالى حينما تحدث عن المرأة كزوجة في القرآن، لم يرد لفظ زوجة أبدا، وإنما جاءت بلفظ الزوج إفرادا أو جمعا، وقال العلماء في هذا الاستخدام، وكأن القرآن الكريم أراد بالتكافئ اللفظي واللغوي الإشارة والدلالة على التكافئ المعنوي والحقوقي بين الزوج والزوج.

وأوضح، أن النبي وضح هذه الصورة في قوله "إن لكم على نسائكم حقا ولنسائكم عليكم حقا" فهكذا تقوم الأسرة وتنضبط أحوالها، بالقيام بالحقوق والواجبات بعيدا عن فرض السيطرة أو الاستعلاء من أحد الطرفين، فتنشئ أسرة قويمة وأبناءا في تربية سليمة.

ولهذا قالوا: الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق.


صور اعتناء الإسلام بالأسرة

 

قال الشيخ أيمن أبو علي عمر، وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، إن الأسرة تعتبر واحة السعادة ومؤسسة التربية وخط الدفاع الأول عن المجتمع.
 

وأضاف وكيل وزارة الأوقاف، في خطبة الجمعة عن "ضوابط الأسرة" من مسجد الأنصاري بمحافظة كفر الشيخ، أن الله تعالى جعل الكيان الأسري القائم على المودة والرحمة آية من آياته التي ينبغي للناس أن يتدبروا ويتفكروا فيها.

واستشهد خطيب وزارة الأوقاف، بقوله تعالى "وَمِنْ ءَايَٰتِهِۦٓ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَٰجًا لِّتَسْكُنُوٓاْ إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لآيات لِّقَوْمٍۢ يَتَفَكَّرُونَ".

وأكد أن الشريعة الإسلامية اعتنت ببناء الأسرة عناية فائقة ، بداية من أهمية تحقق القدرة والاستطاعة بجميع جوانبها المادية والإجتماعية والنفسية في الزواج، فيقول النبي "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء".

كمااعتنت الشريعة الإسلامية بالأسرة من ناحية وضع ضوابط اختيار وأحقية المرأة في اختيار ولي الأمر، وشريك الحياة، فإذا ما تم هذا أحاطت الأسرة بسياج من الترابط القائم على الحقوق والواجبات المتبادلة لتستقر حياة الأسرة.

واستشهد بقوله تعالى "ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف" كما قال الله تعالى "هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ" ويقول كذلك "فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّه".

ضوابط بناء الأسرة


وأعلنت وزارة الأوقاف، أن شعائر صلاة وخطبة الجمعة تحت عنوان: "ضوابط بناء الأسرة وسبل الحفاظ عليها"،  مؤكدة على جميع  الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصا أو مضمونا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة، مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة.