EN 
قالت شبكة فوكس نيوز الأمريكية إن تقييمات الرئيس الأمريكي جو بايدن مستمرة في الهبوط والتراجع بعد قرابة سنة من وجوده في الحكم داخل البيت الأبيض.
وأشارت الشبكة إلى أن استطلاع جديد للرأي أظهر أن 11٪ من البالغين يعتقدون أن بايدن زعيم قوي للغاية، بينما وصفه 57٪ من المستطلعين (وهي الأغلبية ) بأنه قائد ضعيف.
ونقلت فوكس نيوز انتقادات كثير من المحللين لبايدن لانسحابه بهذا الشكل وهذه الطريقة في أفغانستان واعتبروه فشله الأكبر خارجيا.
أما داخليا فاعتبروا إن بايدن لم يقم بشئ لفاعلية تجاوز عزم اقتحام الكابيتول قبل سنة وتحديدا في ٦ يناير.
وانتقد نشطاء بايدن بقوله في ذكرى ٦ يناير، إنه كرئيس الولايات المتحدة اعتبر انها كانت في معركة من أجل روح أمريكا، وهذا يعني جانبًا جيدًا وجانبًا سيئًا. مما يعني وفق فوكس نيوز: "أنك إذا كنت تشاهد هذا العرض وأعجبك هذا العرض ، فأنت على الأرجح في الفريق السيئ، لكن، لا يمكن أن يكون كل الأمريكيين، أليس كذلك؟ لأن فرضيته لهذا الخطاب لن يكون لها أي معنى، ولن يكون اليوم الخاص للاحتفال ضروريًا لأننا سنكون جميعًا موحدين وسيكون رئيسًا محبوبًا وسنرقص جميعًا ".
وذكر النشطاء أنه قد تكون أهداف بايدن نبيلة بمحاربة العنصرية لكنه في نفس الوقت اعتبر أنهم خارج اهتمامه لأنه عرّف نفسه ضدهم ، حركة تفوق البيض.
وزاد نشطاء بقولهم إن جو بايدن يعرّف نفسه ضد السراب.. لماذا هذا؟ لأن قيادته سراب ، كارثة على أربع أرجل.. لا يمكنك أن تصبح أسوأ من "جو وكام". لذا فهم بحاجة إلى تشتيت انتباهك عن طريق شيطنتك.
ونقلت فوكس نيوز عن أحد النشطاء قوله " قد أكون مجنونًا ، لكن هل أعلن جو نوعًا ما حربًا أهلية على جزء كبير من أمريكا؟ لأنني لا أصدق أنه يعتقد أننا في حالة حرب مع رجل واحد فقط مثل ترامب أو غريب يرتدي قبعة الفايكنج".
