الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد نعي الرئيس الجزائرى له.. معلومات لا تعرفها عن الفنان محمد حلمي

الفنان محمد حلمي
الفنان محمد حلمي

فقدت الجزائر أمس، الأربعاء، واحدا من رموز الفن، وهو الفنان محمد حلمي، والذى أثرى الفن بالعديد من الأعمال الفنية العامة، حيث توفي عن عمر ناهز 90 عاما .

وقد حرص الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون، على إرسال رسالة تعزية إلى عائلة الفنان محمد حلمى، تقديرا لمشواره الفني الطويل.

جدير بالذكر أن الفنان محمد حلمي اسمه الحقيقي أمزيان إبراهيمي، من مواليد 15 فبراير عام 1931.

بدأ محمد حلمي العمل في الفن في سن العاشرة من خلال عرض مسرحي حمل اسم "فرق تسد”، وهو عبارة عن اسكتش أدى فيه دور النعامة، وفي سن الـ 13 غادر قريته نحو العاصمة، حيث أوجد له طبيبه المعالج “لأنه كان يعاني من التهاب العظم” عملا كساعٍ بشركة تأمين.

كان محمد حلمي يتلقى دروسا بالمراسلة لمدة ثلاث سنوات.

في 1947، طُلب منه أن يؤدي دورا بمسرحية “ولد الليل” إلا أن مخرج العرض محيي الدين بشطارزي لم يكن يعطي للفنان محمد حلمي سوى أدوار صغيرة، ولهذا التحق عام 1949 بالإذاعة، وكتب تمثيلية إذاعية للقناة القبائلية مثَّلها مع الشيخ نور الدين وعبدر إسكر.

وبعد الاستقلال ألف العديد من الاسكتشات التي تستعمل في الأغنية القصيرة، وانطلق في إخراج أفلام قصيرة  مثل ”اشكون يسبق”، و“الغموق”، و“الشيتة”، و“متفاهمين”.

وفي 1993 أخرج أول فيلم طويل للفنان محمد حلمي وحمل اسم “الولف صعيب”، ونشر على نفقته، مسرحية هزلية عنوانها “ديمقراسيرك”، أو “صرخة الصمت” و “مشوار عجيب".


-