الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد إعلان اعتزاله.. عمرو سلامة يوجه رسالة لـ داوود عبد السيد

داوود عبد السيد
داوود عبد السيد

وجه المخرج عمرو سلامة عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رسالة إلى المخرج داوود عبد السيد بعد إعلانه اعتزاله الإخراج .

حيث علق عمرو سلامة قائلاً : " موقف ورسالة حب للأستاذ داود عبد السيد، ليس مجرد مخرج، بل شاعر وفيلسوف سينمائي، من أبدع كيف ترسم السينما الذاتية ببلاغة وبجماليات وبشاعرية، وملهم لعدة أجيال من صناع السينما تطمح لأن تكون فقط في عشر موهبته.

 

وكان قد أكد  المخرج داوود عبد السيد في تصريح خاص لصدى البلد عن اعتزاله العمل الفني .


وقال :" قررت اعتزال العمل الفني وقراري هذا ليس ضغطا على أحد على الإطلاق ".

 

تابع :" بالفعل انا في الفترة الأخيرة مش بشتغل ؛ ولكن اخترت الاعتزال في الوقت الحالي وهذه هي سنة الحياة  ".

 

وعن خسارة الوسط الفني مخرج بقيمته قال :" أنا ماموتش ؛ أنا موجود ولكن اعتزلت الفن بس في ظل الأجواء الحالية ".

وقال المخرج داوود عبدالسيد، إن الفنان عادل إمام لديه اتجاه واضح ومقتنع به، مشيرًا إلى أنه لم يكن راضيا عن فيلم "الحريف": "عنده وجهة نظر محددة وعمل حاجات كتيرة وإنجازات كبيرة".

 

وحول لقب "الزعيم"، الذي أُطلق على الفنان عادل إمام، أوضح عبد السيد خلال حواره ببرنامج «في المساء مع قصواء»، الذي تقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، المذاع على فضائية «CBC»: "أنا لا أطيق هذه الألقاب، مثل نجمة الجماهير وكريزة السينما والكلام الفارغ، ده كلام دعائي، أنا مبحبش الألقاب".


وتابع داوود عبد السيد ، أنه لا يعترف إلا بموهبة الممثل واختياراته بعيدا عن أي ألقاب: "لو في ناس شايفين إنه زعيم، أوكيه، طب زعيم إيه؟! فين الشعب؟! زعيم مين؟!"، لافتًا إلى أن عادل إمام ليس الأفضل، لكنه يرى أن كل فنان لديه جوانب مفضلة، لكن عادل إمام ذكي بشكل تجاري، وقدّم أفلاما مهمة مثل الأفوكاتو، وفيلم الحب في الزنزانة.

 

وأردف: "عادل إمام ممثل ونجم كبير، ممكن يتقال الأفضل ليّ أو لحد تاني، لكن إن حد يعمل حملة دعاية -مقصدش عادل إمام نفسه- ويعملوا لقب ويتكرر في الأخبار، فدي شغلة تسويق وكلام تجاري مش فن".

 

وفي تصريحات أخرى: قال المخرج داوود عبدالسيد، إن الإنتاج والتسويق جزء من صناعة السينما، مشيرًا إلى أن الأعمال الفنية تحتاج إلى تسويق متميز حتى تنجح.


وأضاف أن العمل الجيد يروج لنفسه وأحيانا يحتاج إلى ترويج، فبعض الأفلام تنجح مع جمهور من نوع معين، وبالتالي يجب لفت أنظار هذا النوع من الجمهور عن طريق الدعاية والترويج والتسويق.

 

وتابع المخرج، أنه لا يقدم أعمالا فنية غامضة: "وظيفتي أن أجعل المتفرج يدرك ما يراه، لكن الفهم يقع على عاتق المتفرج، ويجب عليه إعمال عقله".

 

وأكد، أنه متصالح مع الانتقادات التي وُجهت لأعماله، واصفا نفسه بأنه "محظوظ نقديا": "النقد اللي حصل في أفلامي كانت مشرفة ليّ، لكن في مقولات هلامية مش بفهمها، من حق أي شخص إنه ميعجبهوش الفيلم اللي بقدمه، وأي مشاهد من حقه يحكم ويقول ده سيئ وده جيد، ومش بحاسب الناس على آرائها".