الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إعلامي جزائري يرشح الكاميرون والسنغال لحصد لقب أمم أفريقيا

صدى البلد

رشح الإعلامي الجزائري نجم الدين سيدى عثمان، منتخبي الكاميرون والسنغال للتتويج بلقب كأس أمم أفريقيا المقرر انطلاقها يوم ٩ يناير الجاري وتستمر حتى يوم ٦ فبراير المقبل.

وقال الإعلامي الجزائري عبر الصفحة الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “هل منتخبنا الجزائري الوطني مرشح فعلا للفوز بكأس أفريقيا؟، طار منتخب الخضر إلى قطر للتحضير لكأس أمم أفريقيا 2022 في الكاميرون وسط ترشيحات تضعه على رأس قائمة المنتخبات المؤهلة للتتويج".

وأضاف: “الغريب أن العديد من زملائنا في الصحافة الرياضية يكررون ذلك بفخر، يناقشون في بلاتوهات تلفزية تصريحات خليلوزيتش وما الذي يقوله المصريون عنا، لا أحد سمعته يقول إن كل هذه الترشيحات هي ضغط سلبي وسيئ جدًا وغير مفيد وربما ستكون له عواقبه الوخيمة”.

واستطرد: "في ضوء هذا كيف أرى حظوظ منتخبنا؟ هناك ثلاثة نقاط ستزيد المهمة صعوبة.

الأولى: سنلعب تحت الضغوط، مقارنة بالمنتخبات الأخرى التي ستلعب بتحرر أكبر وبحوافز إضافية، الكل يريد هزم "الخضر"، إن فزنا على منافسينا فالأمر منطقي، وإن تعثرنا -لا قدر الله- ستكون مفاجأة، أتصور أن المهمة ستكون صعبة للغاية بسبب هذه الضغوط، ونتذكر أن منتخبنا سافر إلى مصر 2019 وعاد باللقب دون أن يكون مرشحًا.

الثانية: قرعة معقدة، ربما لا يعرف  كثيرون أننا سنكون على موعد مع خمس نهائيات كاملة للتتويج، وكل هذه النهائيات (في حال ما لم تحدث مفاجآت كبرى) أمام منتخبات مصنفة ضمن TOP10  في القارة، 9 منها متأهلة إلى مباريات السد!".

وقال أيضا: تابعوا معي، في حال التأهل في الصدارة على حساب كوت ديفوار (العاشر قاريا) سنواجه مصر (السادس أفريقيا) أو نيجيريا (الخامس) وفي حال احتلال المركز الثاني في مجموعتنا، سنقابل تونس (الرابع) أو غانا (الثامن) بمقابل ذلك إذ تأهل منتخب الكاميرون مثلا في الصدارة سيقابل أحد المنتخبات المتأهلة في المركز الثالث، وكذلك الشأن بالنسبة للمغرب في حال ريادته".

وأشار إلى أنه في ربع النهائي وفي حال تأهل الجزائر في الصدارة، يحتمل جدا مواجهة المغرب (الثاني قاريا) والسنغال (الأول) في نصف النهائي، أو الكاميرون في نفس الدور إن تأهل الخضر عن مجموعتنا في المركز الثاني، وهو مسار شائك من الجهتين، ولا خيار لنا سوى هزم الجميع.

النقطة الثالثة: الظروف لن تكون نفسها في مصر وقطر، ظروف أفريقية مغايرة تماما، مناخ حار في دوالا، فمثلا مباراة سيراليون الأولى لن تكون سهلة، ستلعب على الثانية (14.00) زوالا، الحرارة يمكن أن تتجاوز 33 درجة مع رطوبة تصل إلى 80 %، فحذار من سيناريو مالاوي في أنجولا 2010، وحذار من الظروف الأفريقية بما في ذلك التحكيم

ولفت إلى أن الأمر الإيجابي عموما أن ثلاث مباريات في الدور الأول ستلعب على ملعب "جابوما ستاديوم"، بأرضيته الممتازة، كما سنواصل فيه في دور ربع النهائي إن تصدرنا المجموعة.

وعن توقعاته قال: “توقعاتي؟ منتخب الكاميرون مرشح برأيي، يملك صلابة دفاعية، وواقعية في اللعب، بأداء غير ممتع يستطيع حسم الأمور لصالحه، سيكون مدعومًا بجماهيره، الظروف الأفريقية ستخدمه، كما ستكون في صالح أفضل منتخب أفريقي على الورق السنغال، الذي سيلعب في ظروف يعرفها جيدًا، بحكم التقارب الجغرافي، المنتخبان في حال صدارتهما لمجموعتيهما، يمكنهما أن يتجنبا بعضهما حتى لقاء النهائي”.

وأضاف: “منتخب الجزائر بدوره لن يتنازل عن لقبه بسهولة، وسيكون في طريق أحد هذين المنتخبين في المربع الذهبي، إن تصدرنا مع السنغال فلن نلتقي في النهائي وإنما قبله”.

واختتم حديثه قائلا: “المهمة ستكون أصعب من دورة مصر بكثير، علينا أن نسير المشوار بذكاء مباراة بأخرى، وبإذن الله منتخبان من هذه الثلاث سيلعب النهائي وإن وصلنا إلى المحطة الأخيرة (النهائي) سنحصل على اللقب، وعلى الرغم من كل الصعوبات المتوقعة ثقتنا كبيرة في منتخبنا، فيها خير إن شاء الله”.