الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

برئاسة تهاني الجبالي.. ننشر أسماء لجنة مواجهة التطرف والإرهاب بالأعلى للثقافة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلنت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، قرارًا بتشكيل لجنة مواجهة التطرف والإرهاب، في المجلس الأعلى للثقافة، لمدة عامين، وجاءت اللجنة برئاسة تهائي محمد السيد حسب الله الجالي مقررًا، وضمت اللجنة فى عضويتها كلا من:

 

أحمد عبدالله زايد حجاب

آمنة محمد نصير على حميدة

بثينة عبد الرؤوف رمضان عبد الله

حسام محمد حازم محمود صالح

زکی محمد زكي بهلول القاضي

عاطف ونيس كامل عطية

عبد الغني رمضان على هندی

عبد الوهاب جودة عبد الوهاب المايس

ماجد عياد زكبان عويضة

محمد عبد الخالق مدبولی

 محمد عمرو عزت محرز

مسعد سید عريس محمد

هانی عزیز حنین تادرس

هدى عبد المنعم زكريا لبيب

 

ويتشكل المجلس الأعلى للثقافة من 24 لجنة، وأنه تمت إعادة تشكيلها وستعلن اللجان الجديدة تباعًا.

 

وكان الدكتور هشام عزمى، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة ذكر في تصريحات صحفية، أن تشكيل اللجان يتم بطريقة منهجية ومعيارية للغاية.

 

وقال هشام عزمي: «إننا بصدد مراجعة شاملة لعملية النشر في المجلس الأعلى للثقافة»، مضيفًا أن «إصدارات المجلس لا تعتمد على الكم، بل الكيف، وعندما ننظر إلى القطاعات المختلفة في الوزارة سوف نجد اختلافات نوعية في عملية الإصدارات، حيث إن الهيئة العامة المصرية للكتاب الذراع الرئيسية للنشر في وزارة الثقافة تنشر في كافة المجالات وبصفة مستمرة، أما الهيئة العامة لقصور الثقافة تستهدف قطاعات معينة بأسعار مخفضة هدفها الأساسي الوصول إلى أكبر قطاع ممكن من القراء مع تنوع المحتوى، أما دار الكتب والوثائق القومية، فنشرها نوعي يركز على الجانب التراثي والتاريخي والجانب الخاص بالمخطوطات».

 

يهتم المجلس بجميع الشؤون الخاصة بالثقافة في مصر فمن أنشطته على سبيل المثال لا الحصر تنظيم عدة مؤتمرات وندوات محلية وإقليمية ودولية، لمناقشة قضايا الفكر والثقافة والفن والأدب أيضا التواصل الفكرى بين المبدعين والمفكرين المصريين والعرب والأجانب، كما يحتفي المجلس أيضا في احتفاليات كبيرة برموز الأدب والابداع والفكر مثل : ابن رشد، رفاعة الطهطاوي، جمال الدين الأفغاني، توفيق الحكيم، نجيب محفوظ، ألكسندر بوشكين، أم كلثوم، برتولد برخت سوفوكليس، فيديريكو غارثيا لوركا، محمد عبده وآخرين.

 

 

وكان قد صدر قرار إنشاء المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب سنة 1956 ، وهو هيئة مستقلة ملحقة بمجلس الوزراء مهمتها تنسيق جهود الهيئات الحكومية العاملة في ميادين الفنون والآداب وربط هذه الجهود بعضها ببعض، وصدرت اللائحة الداخلية للمجلس الأعلى للثقافة بموجب قرار وزير الدولة للثقافة لسنة 1982 ، وتتمثل أهدافه في: تيسير سبل الثقافة للشعب وربطها بالقيم الروحية، وذلك بتعميق ديمقراطية الثقافة والوصول بها إلى أوسع قطاعات الجماهير مع تنمية المواهب في شتى مجالات الثقافة والفنون والآداب، وإحياء التراث القديم، وإطلاع الجماهير على ثمرات المعرفة الإنسانية، وتأكيد قيم المجتمع الدينية والروحية والخلقية.