كرة قدم وتمارين لياقة بدنية.. ذكريات الطلاب مع حصة الألعاب.. نوستالجيا

حققت حصة التربية الرياضية المدرسية أو حصة “الألعاب" بالمدارس خلال العقود الماضية تطوراً ملموساً، لحرصها دائماً على تحديث برنامج التربية البدنية والرياضة المدرسية وبرامجها التنفيذية حيث تخضعها دورياً للتقويم والتطوير تلبية لحاجات الطلبة وميولهم ورغباتهم.

وكانت حصة “الألعاب" بالمدارس تمتلئ بالعديد من الأنشطة الرياضية المختلفة التى يمكن أن يمارسها الطلاب وللعديد من الأجيال ذكريات متنوعة معها. 

وكان الطلاب خلال هذه الحصة يمارسون ألعابا مختلفة من “كرة القدم، الركض، الكرة الطائرة، تمارين اللياقة البدنية، والعديد من الألعاب المختلفة”. 

كان لهذه الحصة الدراسية طقوس مميزة وشوق خاص، فكانت تأتى مرة مرة كل أسبوع وكان لها زيها الخاص وهو الملابس الرياضية، وكان مدرس هذه الحصة يبدأ بتوزيع الطلاب لفرق مختلفة وتخيرهم للعبة التى يريدون لعبها وفى الأغلب كان الأولاد يختارون كرة القدم والبنات الكرة الطائرة. 

ومن ذكريات الطلاب فى هذه الحصة مسابقات الركض التى كانت تتم بين البنين والبنات و بعضهم البعض. 

والبعض يتذكر انتصاراته بمباريات كرة القدم والكرة الطائرة، والبعض الآخر يتذكر حرمانه من هذه الحصة بسبب الشغب بالمدرسة، فكان ذلك هو العقاب الأكبر للطلاب المشاغبين.

وهناك من يتذكرون تمارين اللياقة البدنية وكيف كان لها طابع خاص بالنسبة لهم، فكانت تشبه تمارين طابور الصباح بالمدرسة.

وآخرون يتذكرون منافستهم فى كرة القدم ضد الأساتذة، فكان المعلمون يشاركون الطلاب فى هذه الحصة كنوع من المشاركة.