EN 
قصة حب الأستاذ والتلميذة، والتي أصبحت أحد أشهر قصص الزواج في الوسط الفني، والتي تعد إحدى العلاقات المميزة، التي يحبها الجمهور المتابع لهم، فهو ليس مجرد زواج بين اثنين شعرا بالحب المتبادل بينهما، لكنها قصة واجهت صعوبات كثيرة.
حب من أول نظرة، كانت بداية العلاقة بين الفنان القدير أشرف زكي، والفنانة روجينا، لكن هذا الحب واجه مشاكل كثيرة، وانفصالا بين الثنائي، لكن انتصر الحب في نهاية الأمر بالزواج.
كانت روجينا، لا تعرف أحدا في المعهد، فكانت في أولى سنواتها فيه، بعد حصولها على الثانوية العامة من القاهرة، وكان أشرف زكي قد أُعجب بها، وحاول التقرب إليها، وعرض عليها أن تعمل معه في إحدى المسرحيات فوافقت.
وأصبح أشرف زكي على مدار الوقت يتحجج بالعمل معها للتقرب منها، لكنها لاحظت الأمر، وطلبت منه التوقف عن ذلك، عندها شعر بالغضب منها، واستبدلها بالفنانة حنان ترك، وبعد فترة استدعاها إلى مكتبه وقدم لها مجسم قلب من البلاستيك، وعرض عليها حضور المسرحية.
وحضرت روجينا المسرحية، وبعد انتهائها، طلب منها أشرف زكي منها أن يتحدث إليها، لكنها حاولت التهرب منه، إلا أنه نادى عليها، وكان الحديث بينهما: “سأذهب لأداء عُمرة، وأستخير الله، وسأحضر لأهلك حتى نتزوج”، فصدمة من كلامه وجرأته، ومن هنا بدأت قصة حبهما.
وكاد الثنائي أشرف زكي وروجينا أن ينفصلا يوم الزفاف، وتجادلا كثيرًا بعد انتهاء الفرح، راحت روجينا تبحث عن مفاتيح شقتهما، لإعطائها لوالدتها، وغضب أشرف وقال لها: «دا وقت بحث عن المفاتيح»، وتجادلا.
