الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بالأمل والتفاؤل .. داعية إسلامي يقدم نصائح ذهبية لاستقبال عام 2022|فيديو

الداعية الإسلامي
الداعية الإسلامي الدكتور محمد علي

رد الداعية الإسلامي الدكتور محمد علي، من علماء الأزهر الشريف، على مخاوف البعض من العام القادم 2022، باعتبارها سنة كبيسة و زوجية، قائلا :"مافيش الكلام ده، وكل الأيام خير، ويجب التفاؤل وحسن الظن بالله عز وجل".

وأضاف محمد علي، خلال حواره مع الإعلاميين ممدوح الشناوي ورنا عرفة ببرنامج "البيه والهانم" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الإثنين، أن :"مافيش حاجة اسمها سنة كبيسة ولا خفيفة وكلها خفيفة، والشيطان يعزك دايما بالشر، وعلينا التفائل ولا نترك أنفسنا للشيطان".

وتابع أنه علينا أن نستقبل العام الجديد وكلنا إيمان ويقين وأن الخير سيأتي ووقتها يأتي الخير بلا شك، مستدركا أنه :لقد ذكر في حديث قدسي أن الله تعالى قال: «أنا عند حسن ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء».

فيما قال الداعية الإسلامي الدكتور محمد علي، إن الحب له تعريفات كثيرة ومنها ما هو موجود في الكتب ويعني الميل القلبي لشيء، ومن الممكن أن يكون ممدوحا أو مذموما.

وتابع محمد علي، في حواره مع الإعلامي ممدوح الشناوي والإعلامية رنا عرفة، في برنامج البيه والهانم، المذاع عبر شاشة صدى البلد، مساء اليوم الاثنين، أن الحب الممدوح ما كان لله وفي الله، والحب المزموم ما كان للشيطان وفي الهواء، لافتا إلى أن الحب يكون للمضمون وليس للشكل والسليكون هيسيح وهيسيح معاه الحب ومش بحبها عشان هى نفخة.

وأكمل الداعية الإسلامي الدكتور محمد علي، أن الحب يكون في حب الجوهر وهو الباقي والشكل يفنى بلا شك.

وأكد الداعية الإسلامي الدكتور محمد علي، أن أعظم حب المولي عز وجل والرسول محمد صلى الله عليه وسلم ويعلنها كيف نحب.

قال الدكتور محمد علي، داعية إسلامي، إن الكثير من الناس لا يفهم معنى الزهد إلا من رحم ربي، مشيرًا إلى أن الإمام أحمد بن حنبل عرف الزهد، بالقول "ترك الحرام زهد العوام، وترك الفضول من الحلال زهد الخواص، وترك ما يشغل عن الله عز وجل من زهد العارفين".