الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الإمارات تقدم مساعدات للمتضررين من فيضانات ماليزيا.. إكسبو 2020 دبي قصة نجاح استثنائية.. وتطوير الذكاء الاصطناعي يتحول إلى سباق تسلح.. أبرز اهتمامات صحف الإمارات

صحف الإمارات
صحف الإمارات

سلطت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على تقديم الإمارات مساعدات لإغاثة المتأثرين من الفيضانات في 8 ولايات ماليزية، إضافة إلى قصة نجاح الإمارات و«إكسبو 2020 دبي» وجميع المشاركين الدوليين والتزامهم بتقديم تجربة استثنائية، بجانب التأثير السلبي للذكاء الاصطناعي في البشرية رغم فوائده الإيجابية.

مساعدات إماراتية للمتضررين من فيضانات ماليزيا

فتحت عنوان "الإمارات مسيرة متعاظمة دعماً للإنسانية"، قالت صحيفة "الوطن" إن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بإغاثة المتأثرين من الفيضانات في 8 ولايات ماليزية، تؤكد حرص الإمارات المتعاظم على تعزيز الاستجابة الإنسانية دعماً للمنكوبين والذين يعانون ظروفاً صعبة في كل مكان حول العالم، وهي من الثوابت الراسخة التي تؤكد من خلالها القيادة الرشيدة للدولة على ترجمة قيم التلاقي الإنساني بالوقوف مع جميع الشعوب عبر دعم لا يعرف الحدود لإحداث التغييرات الإيجابية، حيث استدامة العطاء والتعبير عن التعاطف مع كل من تجمعنا بهم الأخوة الإنسانية، خاصة في الأوقات الصعبة والظروف القاهرة التي يمكن أن تتعرض لها أي دولة، والعمل على الحد من التأثيرات السلبية بغض النظر عن سببها.

وأوضحت "الوطن" في ختام افتتاحيتها أن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، قائد الإنسانية ورجل المواقف العظيمة التي طالما رفدت جهود الإنسانية لمواجهة تحدياتها، تجسد إحساس سموه العظيم بالمسؤولية الإنسانية التي يحرص عليها من خلال تقديم كل ما يلزم لجميع المحتاجين حول العالم ومبادراته السامية ودعمه اللامحدود، وهي تشكل مسيرة عطاء تتوج تاريخ الإنسانية النبيل بأرقى المواقف التي تبين السعي لتأكيد التضامن والتكاتف في مواجهة جميع التحديات.

إكسبو 2020 دبي.. رسالة لجعل العالم مكانًا أفضل

من ناحية أخرى وتحت عنوان "آفاق رحبة للتفاؤل"، قالت صحيفة "البيان" مع اقترابه من إكمال ثلاثة أشهر على انطلاق فعالياته، يفخر «إكسبو 2020 دبي»، الذي فتح ذراعيه لملايين الناس من جميع أنحاء العالم بما يلمسه لدى الزوار من إحساس بالفخر ورغبة بالتعلّم والاستكشاف، لكنه فخر معنوي يواكب العمل الدؤوب والحرص على أن تظل صحة جميع الزوار والعاملين وسلامتهم أولوية قصوى، معتمداً على النهج الاستباقي المرن والمبني على الوقائع، كي يضمن للجميع تجربة آمنة لا تُنسى.

وأضافت أنها قصة نجاح تتآلف فيها دولة الإمارات و«إكسبو 2020 دبي» وجميع المشاركين الدوليين، متحدين في الالتزام بتقديم تجربة استثنائية لجميع الزوار من كل أنحاء العالم، في ظل شعورٍ طاغٍ بالسعادة والطمأنينة، وبفضل الطريقة التي استضيفت بها هذه النسخة من إكسبو الدولي، حيث تدابير الصحة والسلامة المتخذة في موقع الحدث الدولي، والتي تضمن أن تكون الأسابيع والأشهر المقبلة واعدة بقدر الأشهر الأولى منذ الأول من أكتوبر.

وقالت "البيان" في الختام إن «إكسبو 2020 دبي» بهذا الأداء الراقي يوجّه رسالة مفعمة بالمسؤولية بإمكانية جعل العالم مكاناً أفضل لأجيال المستقبل، وهو ما يلهم ملايين الناس للتحرك من أجل صون كوكب الأرض لآلاف السنين، كما أن دبي أثبتت أنها المنصة المثالية لتسليط الضوء على أنماط الهوية الثقافية لمختلف الشعوب، وفتحت الآفاق رحبة للتفاؤل بتحقيق الأهداف كاملة قبل إسدال الستار في نهاية مارس 2022.

الذكاء الاصطناعي ومخاطر الاستخدام المزدوج

من جانب آخر وتحت عنوان "مخاطر الذكاء الاصطناعي"، قالت صحيفة "الخليج" مع التقدم الهائل في أنظمة الذكاء الاصطناعي الذي تحقق خلال السنوات الأخيرة، بدأت بعض الأصوات ترتفع محذرة من خطورة تأثيره السلبي في البشرية مستقبلاً، رغم فوائده الإيجابية، خصوصاً إذا ما تم استخدام الذكاء الاصطناعي خارج إطار المصلحة الإنسانية وبما يتنافى مع المعايير الأخلاقية والقوانين الدولية.

وأضافت أن ورقة بحثية أصدرها خبراء في الذكاء الاصطناعي في المجالين الصناعي والأكاديمي بعنوان «الاستخدام الضار للذكاء الاصطناعي: التنبؤ والوقاية والتخفيف»، حذرت من أن هذا القطاع سيؤثر سلباً في الجنس البشري وسيؤدي في لحظة ما إلى أضرار جسيمة في عدة جوانب حساسة في حياته.

واعتبرت الورقة أن«الاستخدام المزدوج» وقدرة الأجهزة التقنية على اتخاذ آلاف القرارات المعقدة في الثانية الواحدة يمكن استخدامها في النقيضين، إما لمنفعة الناس وإما لإيذائهم».

وتابعت لكن يبدو أن الخطر الأكبر الذي يهدد البشرية هو مسارعة الدول الكبرى إلى استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل واسع للأغراض العسكرية، وهو ما تفعله خصوصاً الولايات المتحدة وروسيا والصين، إذ خصصت ميزانيات ضخمة لهذا الغرض، كما أنها ترفض فرض حظر على هذه الأسلحة أو تقييد استخدامها.

ولفتت إلى تحذير البروفيسور جيمس داور من كلية ماكليستر الأمريكية، من أن سباق التسلح القائم على صناعة «روبوتات قاتلة» يمكن أن يقضي على البشرية إذا ترك من دون رادع، وأضاف: إن الأخطاء الخوارزمية التي لا مفر منها قد تؤدي إلى القضاء على مدن بأمكلها، فيما قال أستاذ معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ماكس تيجمارك «هذه التكنولوجيا تتطور بشكل أسرع بكثير من النقاش العسكري السياسي»، وتابع«يمكن القول إننا نتجه بشكل افتراضي إلى أسوأ نتيجة ممكنة».

وقالت "الخليج" في ختام افتتاحيتها هو سباق تسلح جديد وخطر لأن القرارات لا يتخذها البشر، إنما الآلات.