أعلنت النرويج، اليوم الأربعاء، أنها ستزيد مساعداتها العسكرية والمدنية لأوكرانيا بمقدار سبعة مليارات كرونة (حوالى 590 مليون يورو) لتصل قيمتها الإجمالية هذا العام إلى 22 مليار كرونة، وفق ما أعلن رئيس الوزراء النرويجي.
[[system-code:ad:autoads]]وقال يوناس جار ستور في مؤتمر صحفي "إنها مسألة حياة أو موت بالنسبة إلى الأوكرانيين".
وأضاف بعد اجتماع مع قادة المعارضة لضمان توافق واسع "إنها أيضا مسألة أمن واستقرار في أوروبا، وبالتالي في النرويج".
وستخصَّص ستة مليارات من هذا المبلغ الإضافي للمساعدات العسكرية، خصوصا أنظمة الدفاع الجوي والذخائر التي تحتاج كييف إليها بشدة الآن لمواجهة الهجوم الروسي.
وأشار ستور إلى أن النرويج ستساهم في تمويل المبادرتَين الألمانية والتشيكية في هذين المجالين، لافتا إلى أن روسيا تتعمد قصف "مستشفيات ومناطق سكنية ومحطات طاقة".
وتعد النرويج، وهي منتج كبير للمواد الهيدروكربونية والتي استفادت من ارتفاع الأسعار من جراء الغزو الروسي لأوكرانيا، واحدة من أكبر الدول الداعمة لكييف، وفقا لتصنيف معهد كيل الألماني.
وفي وقت سابق، أكد الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرج، اليوم الاثنين، أنه لم يفت الأوان بعد لتنتصر أوكرانيا في الحرب.
وأخبر ستولتنبرج الأوكرانيين، اليوم الاثنين، أن أعضاء تحالفه فشلوا في الوفاء بوعودهم بالمساعدات العسكرية في الأشهر الأخيرة، لكنه قال إن تدفق الأسلحة والذخيرة سيزداد الآن.
ولقد وافقت ألمانيا على توفير نظام دفاع جوي باتريوت جديد لأوكرانيا وعززت هولندا مساعدتها لكييف.
قال رئيس الناتو إنه يتوقع أن تأتي "التزامات جديدة" أخرى؛ مؤكدا أن: "هذا سيحدث فرقا - حيث أن عدم الدعم أحدث فرقا"، في إشارة إلى النكسات الأوكرانية في ساحة المعركة.
وكان الكونجرس قد وافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا تزيد قيمتها عن 60 مليار دولار، وقعها الرئيس جو بايدن بسرعة لتصبح قانونا، كما أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك الأسبوع الماضي عن التزام ب "رقم قياسي" لكييف.