الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المرأة والساطور..  لماذا فصلت سيدة رأس رجل ووضعته في كيس بلاستيك بمعاونة شقيقتها؟

صدى البلد

ما أشبه الليلة بالبارحة.. مقولة ترسخ لما يحدث في مصر في الأونة الأخيرة.. حيث أصبح التقليد في ارتكاب الجرائم حرفة لأصحاب الضمير الغائب، حيث لجأ 4 أفراد بينهما سيدتين، لتمثيل ما حدث في جريمة الإسماعيلية بفصل رأس شخص عن جسده في سوهاج.

 

البداية مع رأس مفصولة

 

شهدت محافظة سوهاج، جريمة "تقشعر لها الأبدان"، حيث عثرت قوات الأمن على رأس مفصولة عن الجسد، داخل كيس بلاستيكي باللون الأسود، تطفو أعلى مياه نهر النيل، بدائرة مركز المراغة بسوهاج.

تلقي اللواء محمد عبد المنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن سوهاج، بلاغا من مأمور مركز شرطة المراغة يفيد بعثور الأهالي على جثة شخص مجهول الهوية، مفصولة الرأس، طافية بنهر النيل بدائرة المركز، وانتقل إلى مكان الواقعة مأمور وضباط مباحث المركز.
تم تشكيل فريق بحث، للعثور على الجسد وكشف غموض الجريمة، وتم العثور على باقي الجثة في قاع النهر.

التحريات تربط الخيوط

تبين من التحريات الامنبة الجثة لشاب يدعى «السيد. ا»، 35 عامًا، يقيم بدائرة مركز المراغة شمال المحافظة، ومُبلغ باختفائه منذ عدة أيام، وتم تشكيل فريق بحث أشرف عليه العميد محمد زين، مدير المباحث الجنائية، لكشف لغز الجريمة.
استطاعت التحريات والتحقيقات كشف ملابسات الحادث، إذ أن شقيق المجنى عليه، كان قد تقدم ببلاغ في دائرة قسم شرطة سوهاج، بعد اختفاء شقيقه لعدة أيام، عقب نشوب خلافات زوجية بينه وبين زوجته، يوم 9 ديسمبر الجاري،  وبإجراء التحريات وجمع المعلومات توصل فريق البحث إلى أن وراء غياب الضحية 4 أفراد، بينهم شقيقتان.
وتمكنت الأجهزة الأمنية في إلقاء القبض على المتهمين، وبمواجهتهم أقروا بارتكاب الواقعة نظرا لتهديد المجنى عليه لسيدة من ضمنهم، وتم إخطار النيابة العامة التي تولت التحقيقات، وأمرت بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.
 

 

المتهمون يمثلون الجريمة

واعترف المتهمون في الواقعة بجريمتهم، وأنها تمت بدافع الشرف، بعد أن حاول المجني عليه ابتزاز المتهمة الأولى، وتم إجراء معاينة تصويرية لكيفية ارتكاب الجريمة، وسط حراسة أمنية مشددة.

وقالت شقيقتان ضمن المتهمين، إن "إحداهن كانت على علاقة بالضحية، ما جعله يقوم بإرسال رسائل تهديد لها لابتزازها، ما جعل الخوف والقلق يتسللا داخل قلبها، ففكرت بإخبار شقيقتها الكبرى حتى تحاول حل المشكلة دون معرفة أحد أفراد الأسرة ويفتضح الأمر"، في حين أنهما قررا الاستعانة بشخصين لمساعدتهما في التخلص من المجني عليه، فقامت إحدى الشقيقتين باستدراجه، فوافق الأخير على الفور وتوجه إلى المكان المتفق عليه، حيث كان باقي المتهمين في انتظاره، وبرؤيته قامت المتهمة بإخراج مقص، من بين طيات ملابسها وسددت للضحية عدة طعنات في أماكن متفرقة من الجسد ما أدى لمصرعه على الفور ليصبح جثة هامدة لا حراك لها.

هذا وقام أحد المتهمين بإخراج سكين ليفصل رأسه عن جسده في مشهد تقشعر له الأبدان، ثم قام المتهمون بوضعه رأسه في كيس بلاستيكي أسود، وألقوها في النهر، ثم ألقوا الجثة في مكان يبعد أمتار قليلة في نفس النهر.

 

علاقة آثمة ومقاطع فيديو وراء ارتكاب الجريمة

وتبين من تحريات ضباط مباحث مركز شرطة المراغة أن وراء ارتكاب الجريمة، فتاة وشقيقتها وشخصين قيمون جميعا دائرة المركز لوجود  علاقة غير شرعية بين المجني عليه والمتهمة الأولي، وأن المجني عليه صور مقاطع فيديو للمتهمة في أوضاع مخلة وبدأ في تهديدها فاستعانت بشقيقتها وشخصين للتخلص منه بعد أن تم استدراجه الي مشغل للخياطة، تعمل به المتهمة الأولي.
وسددت المتهمة الأولى طعنة للمجني عليه بمقص فلقي مصرعه في الحال، وحضر باقي المتهمين وتم وضع الجثة في جوال بعد أن تم فصل الرأس عن الجسد وإلقاء الجوال في نهر النيل.