الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تشبه مناطق الحرب.. كيف حولت الأعاصير ولاية كنتاكي إلى كومة من الحطام؟

ولاية كنتاكي
ولاية كنتاكي

تحولت ولاية كنتاكي الأمريكية إلى مما يشبه بمناطق الحروب، بعد اجتياح الأعاصير المدمرة التي ضربت وسط الولايات المتحدة وجنوبها، ما أدى إلى تدمير وانهيار المباني والمراكز التجارية، وباتت الحياة محطمة بعد هذه الكارثة.

وأصبح الأشخاص الذين مزقت الأعاصير حياتهم، في 6 ولايات أمريكية خلال عطلة نهاية الأسبوع، يتعاملون مع واقع جديد، بعد دمار شامل حصل بالمدن خاصة مدن ومقاطعات ولاية كنتاكي.

ومن المقرر أن يتوجه الرئيس جو بايدن إلى كنتاكي، اليوم الأربعاء، في أعقاب الأعاصير والعواصف الشديدة التي دمرت المنطقة، حيث سيقوم بمسح الأضرار الناجمة عن هذه الأعاصير، ويلتقي بالضحايا ويلقي ملاحظاته.

وقُتل ما لا يقل عن 88 شخصًا في العواصف التي ضربت أجزاء من الغرب الأوسط والجنوب خلال عطلة نهاية الأسبوع، بما في ذلك 74 شخصًا على الأقل في كنتاكي، فيما لا يزال أكثر من 100 شخص في عداد المفقودين بالولاية.

وطلب حاكم كنتاكي، آندي بشير، من الحكومة الأمريكية إعلان ولايته منكوبة بكارثة كبرى، وهي درجة أعلى من تصنيف الطوارئ الحالي، مما سيوفر أموالاً فدرالية إضافية للتعافي.

وعلى أثرها، أعلن الرئيس بايدن، الاثنين، حالة الكوارث القصوى في ولاية كنتاكي بسبب الأعاصير.

وصنف بايدن، ولاية كنتاكي، "منطقة كارثة كبرى" إثر مقتل العشرات فيها بالأعاصير التي ضربت الولايات المتحدة الأمريكية.

وتمكن أكثر من 300 من أفراد الحرس الوطني ينتقل من منزل إلى آخر، لإزالة الأنقاض والبحث عن ناجين. وكانت الفرق تعمل على توزيع المياه والمولدات.

فيما أقام الصليب الأحمر الأمريكي ثمانية ملاجئ في كنتاكي من أجل المأوى، مقدمًا الإغاثة لما يقرب من 200 شخص.