الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نشروا فيروس الأكاذيب.. فائزة بجائزة نوبل تهاجم مواقع التواصل الاجتماعي

ريسا وموراتوف  الفائزين
ريسا وموراتوف الفائزين بنوبل

هاجمت إحدى الفائزين بجائزة نوبل للسلام لهذا العام، شركات الإنترنت الأمريكية بسبب ما وصفته بـ "الحمى السامة" على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قالت الصحفية الفلبينية ماريا ريسا إن عمالقة التكنولوجيا "سمحوا لفيروس من الأكاذيب بالعدوى لكل واحد منا".

 

ووفقا لتقرير نشرته هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، اتهمت ريسا، الشريك المؤسس لموقع “رابلير”الإخباري، مواقع التواصل الإجتماعي بالتربح من نشر الكراهية.

 

ومضت الصحفية الفائزة بنوبل في اتهام عمالقة الإنترنت الأمريكيين بأنهم متحيزون ضد الحقائق والصحفيين وباستخدام قوتهم لبث الانقسام، مضيفة أن أكثر ما نحتاج إليه اليوم هو تغيير هذه الحالة من الكراهية والعنف.

 

وأعلنت شركة ميتا، الشركة الأم لـ "فيسبوك"، مؤخرًا أنها تقدم ميزات جديدة لمنح الأشخاص مزيدًا من التحكم في ما يظهر في موجزات الأخبار الخاصة بهم، حيث خضعت الشبكة الاجتماعية لتدقيق مكثف في السنوات الأخيرة لمعرفة كيفية الترويج للمحتوى.

 

وكانت ريسا قد تسلمت جائزة نوبل للسلام في أوسلو سيتي هول، أمس الجمعة، مع الحائز على الجائزة ديمتري موراتوف، محرر صحيفة “نوفايا جازيتا” الروسية، وقد مُنح كلاهما الجائزة تقديرا لنضالاتهما للدفاع عن حرية التعبير.

 

وحث موراتوف، 60 عاما، الضيوف في الحفل على التزام دقيقة صمت للصحفيين الذين قتلوا أثناء عملهم، قائلا إن هذه المهنة تمر بوقت عصيب في روسيا.

 

وأضاف خلال كلمته، أن أكثر من 100 صحفي ومنافذ إعلامية ومدافعين عن حقوق الإنسان ومنظمات غير حكومية، وصفتهم وزارة العدل الروسية مؤخرًا بأنهم "عملاء أجانب" وفي روسيا، هذا يعني شيئًا واحدًا أنهم أعداء الشعب.

 

دافع موراتوف على مدى عقود عن حرية التعبير في روسيا، قائلا إن الصحفيين فقدوا وظائفهم وأجبروا على مغادرة البلاد و حرموا من فرصة عيش حياة طبيعية.

 

وعندما تم الإعلان عن فوزه بجائزة نوبل في أغسطس، هنأ الكرملين السيد موراتوف، ووصفه المتحدث دميتري بيسكوف بأنه موهوب و شجاع، كما أن كلا الصحفيين معروفان بالتحقيقات التي أغضبت حكام بلديهما وواجه كلاهما تهديدات نتيجة لذلك.