EN 
استقبل أهالي قرية أم الرضا القديمة بمحافظة دمياط، أحد أبناء القرية، بالزغاريد والزفة الدمياطي، حيث كان قد تعرض لأزمة كادت أن تودي به في السجن.
حيث إنه يعمل موظفاً بأحد المصالح الحكومية وتم اتهامه باختفاء مبلغ 450 ألف جنبه كعهدة إلا أنه بريء من تلك التهمة وثقة أبناء بلدته فيه وأنه حسن السلوك والسمعة، وقاموا بالوقوف بجواره في أزمته وقاموا بجمع تبرعات على مدار أسبوع وبالفعل تمكنوا من جمع المبلغ المطلوب وتقديمه للنيابة العامة وتم إخلاء سبيله.
حيث اعتاد أهالي قرى دمياط على جمع التبرعات فيما بينهم لحل أي أزمة مالية يتعرض لها أحد أبناء القري، وضرب أهالي قري دمياط مثالا يحتذي به في الوقوف بجانب بعضهم في الأزمات.
الأزمات التي يتعرض لها المواطنون بقرى مختلفة منها من هو في حاجة إلى إجراء عملية جراحية تكاليفها باهظة ولا يستطيع تحملها ومنهم من لا يستطيع أن يزوج ابنته فيتكاتف اهل القرية ويجمعون التبرعات لشراء جهاز العروسة.
ومنهم من يتعرض لازمة مالية في عمله ويقع عليه ظلم في مكان عمله ويضطر لدفع مبلغ مادى في سبيل عدم تعرضه لاتخاذ أي إجراء قانوني من شأنه يهدم مستقبله وهو ما تم بقرية أم الرضا القديمة بمحافظة دمياط تلك القرية التي ضربت المثل في الشهامة من أبنائها للوقوف بجانب شاب من أبناء القرية كان ضحية بعض زملائه في العمل بإحدى المصالح الحكومية وتم توريطه في مبلغ مالي قدر بـ450 الف جنيه وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حياله.
فما من أهالي قرية ام الرضا الا ان قاموا بالوقوف بجواره لثقتهم بأنه بريء وقاموا على مدار مدة قصيرة بجمع المبلغ بعد أن شارك جميع من في القرية بالتبرع.
التبرع لم يشمل الرجال فقط بل السيدات منهم من تبرعن بالمشغولات الذهبية حتى الأطفال تبرعوا بمصروفهم الشخصي.
تم بالفعل جمع المبلغ وقرروا الذهاب إلى النيابة العامة لتسديد قيمه المبلغ للحصول على براءة الشاب ابن قرية ام الرضا وسط حالة من الفرحة بين أهالي قرية ام الرضا بدمياط.
