الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مصطفى فهمي يشارك طليقته فاتن موسى في أولى تجاربها الدرامية

مصطفى فهمى
مصطفى فهمى

مفارقة غريبة تشهدها الأيام القليلة المقبلة وتحديدا بعد عرض أولى حلقات مسلسل “الحرير المخملى” والذى يجمع بين مصطفى فهمى وطليقته فاتن موسى. 

ونشرت فاتن موسى، مشهد من العمل وهى تقوم بتقديم رشوة لموظف الجمارك وتعلن فيه عن مشاركتها فى العمل الذى من المقرر ان يعرض خلال الايام القليلة المقبلة. 

وعلقت فاتن موسى على المشهد : “بسم الله الرحمن الرحيم وعلى الله اتكالي دائماً وأبداً، أول عمل فني تلفزيوني أشارك فيه في مصر، مسلسل الحرير المخملي إخراج أحمد حسن دعواتكم وانشالله ألقاكم في مزيد من الشخصيات والأعمال الفنية”.

تصدر اسم الإعلامية فاتن موسي مؤشرات البحث جوجل بعد طلاقها من زوجها الفنان مصطفى فهمي ، والذى صاحبه العديد من الأزمات والاتهامات المتبادلة التى وصلت إلى النيابة العامة.

بداية الأزمة : 

كان بداية الأزمة حين تم الإعلان من قبل محامية الفنان مصطفى فهمي عن إنفصاله عن زوجته الإعلامية فاتن موسي بعد زواج استمر لعدة سنوات .

أكدت فاتن موسي بعد ذلك أنها لم تكن على علم بالطلاق؛ حيث فوجئت أثناء وجودها فى لبنان بان الفنان مصطفى فهمي قام بتطليقها دون أخبارها، حيث كان من المفترض ان يسافر معها لحضور حفل خطوبة شقيقتها ، إلا أنه اعتذر فى اللحظات الأخيرة .

تصاعد الخلافات : 

اشتعلت الازمة بين الطرفان وتبادلا الاهتمامات ، حيث اتهم الفنان مصطفى فهمي طليقته الإعلامية فاتن موسي أنها اصطحبت مجموعة من الرجال وسيدتين واقتحمت منزل الفنان مصطفى فهمي، وكسرت قفل باب الشقة.

وأكدت سناء لحظي، محامية الفنان مصطفى فهمي، قائلة : "حارس العقار أبلغ الفنان مصطفى فهمي وتم إبلاغ النجدة".

وأشارت: "تواصلت مع فاتن موسي وأخبرتها أن الطلاق وقع رسميا، وسيتم توصيل كافة مستحقاتها لها.. لكن فاتن قومت الدنيا وكل ما تنشره ادعاءات كاذبة وخادعة".

وعن ما تردد حول قيام مصطفي فهمي بسرقة ملابسها، قالت: "متعلقات فاتن موسي كانت في شنط في انتظار أن ترسل أحدا لأخذها.. عشان كده الفيديو المتداول عن الدولاب طالع فاضي".
وأكدت: "موكلي الفنان مصطفي فهمي التزم الصمت وحافظ على الأصول ولكن الطرف الآخر كان على النقيض"، متابعة: "موكلي بيقول أنه سيظل ملتزما بالأصول.. لكن الطرف التاني مصمم على التشهير".

واستدعت النياية العامة كلا من الفنان مصطفي فهمى، وطليقته الإعلامية فاتن موسي لسؤالهما حول الاتهامات المتبادلة فيما بينهما.

وقال الفنان مصطفي فهمى، إنه قام بتطليق زوجته فاتن موسي طلاقا رجعيا، وفوجئ بمكالمة من حارس العقار يخبره فيها بوجود فاتن موسي، وبصحبتها عدد من البلطجية واقتحام شقة والده وسرقتها.

وأضاف مصطفي فهمى، أن طليقته قامت بسرقة المتعلقات الشخصية له ولأسرته ولشقيقه الفنان حسين فهمى، مشيرا إلى أنها ليس لديها أى حق بذلك المسكن، نظرا لأنه يرجع إلى والده وليس مسكن الزوجية.

على الجانب الأخر اتهمت الإعلامية فاتن موسى فرد أمن و حارس عقار الفنان مصطفي فهمى، بتهديدها بالقتل.

و قالت الإعلامية فاتن موسي خلال الاستماع الى أقوالها ، إنه كان من المفترض أن يسافر معها مصطفي فهمى لحضور خطبة شقيقتها بلبنان، وفوجئت به يلغى حجز تذكرة الطيران الخاصة به، وبعدها علمت بطلاقها منه عن طريق وسائل الإعلام فلم تصدق ذلك، ونفت اقتحامها لمسكن والده وسرقته.

وأشارت إلى أن ذلك المنزل هو منزل الزوجية الخاص بحسين فهمى ، والذي أقامت به طول فترة الزواج، مضيفة أنها حينما عادت إلى مصر توجهت إلى ذلك المنزل باعتباره منزل الزوجية ، ولها حق الإقامة به خلال فترة ٣ شهور عدة الطلاق، وخاصة أنها لم تتأكد من الطلاق ولم تتسلم أى وثيقة طلاق.

وأوضحت "موسي"، أنها وجدت جميع أغراضها مفقودة، وبعد ذلك توجهت لقسم الشرطة لتحرير محضر وإثبات حالة، و بعد يومين فوجئت باستلامها وثيقة طلاقها من خلال قسم الشرطة.

رفض الانجاب :

تحدثت المحامية إيناس فوزي، وكيل الإعلامية فاتن موسى طليقة الفنان مصطفى فهمي، عن كواليس القصة، والسبب الحقيقي وراء انفصالهما.

وقالت إيناس فوزي، في تصريحاتها لـ et بالعربي، إن الأمومة هي سر انفصال الثنائي، حيث كانت فاتن موسى تتمنى أن تصبح أمًا وطالبت مصطفى فهمي بهذا الأمر أكثر من مرة، لكنه كان يرفض فكرة الإنجاب بشكل مستمر ويتهرب.

وأضافت إيناس فوزي أن فاتن موسى عندما أصرت على الإنجاب، قرر مصطفى طلاقها، وحاول إخفاء كل الدلائل التي تشير إلى شقة الزوجية، مشيرةً إلى أنه وراء شائعة سرقة فاتن لمقتنيات الشقة.

وأوضحت المحامية إيناس فوزي أن موكلتها فاتن موسى تلقت مكالمة هاتفية من سناء لحظي، محامية مصطفى فهمي، في 27 أكتوبر الماضي، وأشارت لها إلى أن الفنان قد يكون طلقها، وسألتها عن أغراضها وحقوقها، وتابعت: فاتن اتخضت وقالت لها أنا معنديش علم باللي أنت بتقوليه، دي واحدة كانت عايشة حياة سعيدة حتى ليلة سفرها إلى لبنان.