EN 
كشف الدكتور سمير حافظ، عميد كلية الهندسة الزراعية بجامعة الأزهر، سبب انفراد مصر بهذا التخصص داخل مصر وفي الشرق الأوسط.
قال عميد كلية الهندسة الزراعية، لصدى البلد، إنه لا يوجد كلية هندسة زراعية في مصر والشرق الأوسط إلا في جامعة الأزهر، منوها أن السبب يكمن في أن جامعة الأزهر ، دائما ما تكون متقدمة في مواكبة التطورات، وذلك لاحتياج الدولة للتوسع الأفقي بوزارة الزراعة ، فعلى سبيل المثال وليس الحصر هناك مشروع مليون ونصف فدان، ومشروع الدلتا الجديدة، وحرمان مصر من المعدات والآلات الكبيرة نظرا لتفتت الحيازة، مشددا على أن الزراعة لا تتقدم إلا بالهندسة الزراعية.
أشار إلى أن الفرق بين كلية الزراعة والهندسة الزراعية، هو أن كليه الزراعة تعمل علي خدمة القطاع الزراعي من محاصيل وغيرها من الإنتاج الحيواني والإنتاج السمكي والعمل علي النبات نفسه، أما كلية الهندسة الزراعية، فهي كية تطبيقية تعمل علي خدمة المجال الزراعي ومجال البيئة والري والصرف والتصنيع الغذائي والمنشآت الزراعية والآلات والقوة الزراعية.
وكشف الدكتور سمير حافظ، عن دور الكلية في خدمة المجتمع والبيئة، منوها أن دور الكلية يكمن في إنجاز العمليات الزراعية في وقت قليل جدا، علاوة على توفير الأيدي العاملة وتغذية العمالة إلى قطاع الصناعة بدل الزراعة، وتدوي المخلفات وانتاج الكومبست والسماد العضوي، والتخلص من ظاهرة السحابة السوداء، وتحلية مياه البحر للشرب، ومعالجة مياه الصرف الزراعي والصحي لاستخدامها في الزراعة، وزيادة المسطحات الخضراء في المدن الجديدة، وتطوير خطوط الإنتاج في مجال التصنيع، ورفع كفاءة المنتج الزراعي، ورفع كفائه المنتج أثناء التداول والتخزين، ورفع الاستفادة من وحدة المساحة، ورفع الاستفادة من وحده المياه.
