بعد إغلاق الحدود الجوية بين المغرب والعالم، وجد العشرات من المغاربة أنفسهم عالقين في بلدان متفرقة عبر العالم، في إعادة لنفس الأزمة التي حدثت في بداية ظهور فيروس كورونا.
وبحسب وسائل إعلام محلية فالقرار الجديد جاء على خلفية تفشي متحور “أوميكرون” وقد عبر المواطنون العالقون وجودهم في وضعية مزرية وصلت للتشرد بسبب غياب المأوى بعد انتهاء صلاحيات تأشيراتهم ونفاذ أموالهم، ويعتبرون ان القرار لم يراع ظروفهم الخاصة، ويشكل تهديد لسلامتهم وسيؤدي لفقدان عملهم في المغرب.
واحتج العالقين على تسرع الحكومة في إغلاق الحدود مشيرين على استعدادهم لدفع تذاكر الطائرة والخضوع لحجر صحي في الفنادق، من اجل تمكينهم من العودة.
ويتخوف العالقين من تمديد المدة الاغلاق لتتجاوز أكثر من أسبوعين، مما سيكرر سيناريو السنة الماضية، حينما ظل المئات من المغاربة عالقين لأسابيع طويلة في ظروف صعبة ببلدان عدة.