الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الإفتاء: الحصول على أموال المسابقات حلال بشرط

 الحصول على أموال
الحصول على أموال المسابقات

“هل الحصول على أموال المسابقات حلال أم حرام؟”، سؤال أجاب عنه الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه ببرنامج "ولا تعسروا"، المذاع عبر القناة الأولى.

ورد "الورداني" قائلاً: “لو كانت هذة المكافآت على شيء حلال وليس فيه أى نوع من أنواع المضرة فهى جائزة شرعًا”. 

حكم الاشتراك والربح من المسابقات التليفزيونية

ورد تساؤل من شخص إلى الشيخ محمود عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال البث المباشر على صفحة دار الإفتاء المصرية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" يقول فيه: "الربح في المسابقات التليفزيونية هل يعتبر المال حلالا أم حراما؟ وهل مجرد الاشتراك فيها   يجوز حتى ولو لم أربح؟".

وأجاب عليه أمين الفتوى قائلًا إن من يتصل بقناة تليفزيونية ويجيب عن سؤال فيعطوه مالًا فيجوز أن يأخذ هذا المال فهذا حلال لا شيء فيه، لكن الاشتراك فى البرامج والمسابقات التليفزيونية ففيه اختلاف، فهناك برامج تخصم لكل من يتصل بها أموالا وهذا لا يجوز لأنه أخذ مالا بغير وجه حق، أما من كان يتصل ويجيب عن سؤال فيعطونه خدمة معينة كاشتراك فى قناة أو مادة علمية فيجوز له أن يأخذ هذا لأن ما قدموه لك مقابل ما دفعت، فالعبرة فى الحل والحرمة فى الاشتراك فى مثل هذه البرامج أنه ما أهدر المال وأخذ بغير وجه حق فلا يجوز، وما لم يهدر المال وأعطى المتصل أو المشترك جائزة زائدة على أصل ما أخذ بسبب ما دفع فهذا جائز ولا شيء فيه.

 

هل لعب كرة قدم مقابل مال يدفع للفائز حرام أم حلال؟

 سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاعة عبر صفحة دار الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”. 

وقال ممدوح إن أخذ الفريق الفائز للعب كرة القدم مالا حرام وهذا ميسر وقمار من باب أكل أموال الناس بالباطل، ولا يكون قمارا عندما يأتى طرف ثالث ويعطي الفريق الفائز مالًا. 

 

حكم لعب كرة قدم مقابل مال يدفع للفائز

قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الشباب الذين يلعبون كرة قدم أو رياضة أخرى على مبلغ مالي للفائز؛ فهذا يجوز ولا حرج فى ذلك. 
وأضاف وسام، فى إجابته عن سؤال «بنلعب مباراة كرة قدم على مبلغ مالي للفائز فهل هذا يجوز؟»، أن المنافسة التى تكون دائمًا فى الأعمال التى تقوى البدن لا شيء فيها، فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول ((لا سبق إلا فى نصل أو خف أو حافر)) والخف وهو الجمل والنصل اى الرمى والحافر وهو الخيل، فكل هذا مما يقوى الشباب. 
وأشار إلى أن هذه المسابقات إذا كانت أغراضها تقوية الجسم فللعلماء فيها قولان هل يقاس على قول النبي أو أن ذلك لا يجوز إلا ما كانت بهذه الثلاثة فقط، والذى يبدو أن كل ما كان فيه تقوية للبدن ورياضة مشروعة فإنها تدخل فى المسابقات ويجوز أن يكون للفائز جائزة من المنظمين لهذه العملية.

 

حكم ألعاب الشطرنج والطاولة والكوتشينة

أكدت دار الإفتاء المصرية أن هناك شبه اتفاق بين الفقهاء على أن ممارسة ألعاب الشطرنج والطاولة والكوتشينة والسيجة، محرَّمة إن كان فيها قمار، أو صاحبها محرم كشرب خمر أو سفور أو خلوة أو سباب، أو ترتب عليها ضياع واجب، أو ضرر أيا كان هذا الضرر.

وواصلت أنه ورد حكم بعض من هذه الألعاب كالنرد (الطاولة) والشطرنج، وحكم النرد المعروف بالطاولة  في قول النبى -صلى الله عليه وسلم-: "من لعب بالنردشير فكأنما صبغ يده فى دم خنزير"، رواه مسلم عن سليمان بن بريدة عن أبيه.

وأكملت أن "الشطرنج" قال فيه النووى: “فمذهبنا أنه مكروه وليس بحرام”، وهو مروى عن جماعة من التابعين.

 

حكم اللعب على فلوس 

تلقت دار الإفتاء المصرية، خلال فيديو البث المباشر، على صفحتها الرسمية بموقع « فيسبوك» سؤالا يقول صاحبه: «نلعب بلايستيشن كرة قدم، ويدفع كل منا مبلغا بالتساوي، نشتري به مشروبات أو وجبة غذائية ونقسمها علينا، مع إعطاء المركز الأول والثاني أكثر من غيرهما بالتراضي، فما الحكم؟».
وأجاب الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجهورية، أمين الفتوى بدار الإفتاء، قائلًا: «يجوز ذلك، المهم ألا يكون اللعب على شرط دفع المال لئلا يتحول الأمر إلي قمار».

وأضاف المستشار العلمي لمفتي الجهورية: «الأفضل والأولى أن نجعل الأمر من باب التبرع والتطوع والهدية، فتكون للمركز الأول والثاني، سدًا للزريعة وشبهة القمار».

 

حكم استخدام النرد في الألعاب الإلكترونية

سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية بموقع "يوتيوب".
وأوضح الدكتور محمد عبد السميع، مدير إدارة الفروع الفقهية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء، أن هناك قيودا لجواز مثل هذه الألعاب، فهي ممكنة بشرط أن تكون لها فائدة كالترويح عن النفس، وألا تؤدى إلى خلافات ومشاجرات ومشحانات.

وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أنه ينبغي عند لعب النرد ومثله من الألعاب المشابة ألا تلهينا عن الأمور المهمة من العبادات والأعمال الوظيفية والواجبات المدرسية للطلاب؛ فهي جائزة بالقيود التي لا تلحق الضرر من ورائها.